توقيف 3 متطرفين بإسبانيا بتهمة الدعوة لشن هجمات في فرنسا

TT

توقيف 3 متطرفين بإسبانيا بتهمة الدعوة لشن هجمات في فرنسا

أفادت الشرطة الإسبانية، أمس الجمعة، بأن المتطرفين الثلاثة الذين ألقي القبض عليهم يوم الثلاثاء الماضي في مدينة غرناطة بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية في فرنسا، قد أودعوا السجن تنفيذاً لمذكرة قاضي المحكمة الوطنية في انتظار مثولهم للمحاكمة قريباً.
كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على ثلاثة شبان مغاربة في مطلع العقد الثالث من العمر، بعد أن وجهت إليهم تهمة نشر أشرطة فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي «تدعو إلى الإرهاب وتتضمن تهديدات بالغة الخطورة ضد مصالح وشخصيات فرنسية».
وأفادت الشرطة الإسبانية بأن المتهمين الثلاثة دخلوا إلى إسبانيا في عام 2016 عندما كانوا لا يزالون قاصرين، وأنهم أظهروا في التحقيقات الأولية «حقداً عميقاً تجاه كل ما هو فرنسي»، وأنهم كانوا يستخدمون أسماء مستعارة لإطلاق التهديدات والتحريض على ضرب المصالح الفرنسية. وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تستعد فرنسا لإصدار قانون جديد لمحاربة التطرف الإسلاموي وتهديدات الإرهاب «الجهادي» على أراضيها.
كانت تحقيقات الأجهزة الإسبانية قد بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالتزامن مع إعادة صحيفة «شارلي إيبدو» الساخرة نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد في ذكرى العملية الإرهابية التي تعرضت لها مكاتب الصحيفة في عام 2015، وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً وإصابة أحد عشر آخرين بجراح.
وقالت مصادر الشرطة إن حسابات المتهمين الثلاثة على شبكات التواصل الاجتماعي كانت نشطة جداً ولها أكثر من 20 ألف متابع، وأن الهدف الرئيسي للرسائل المعدة بعناية فائقة، كان استقطاب المناصرين في أوساط الشباب، وبخاصة الأكثر ضعفاً وتأثراً بينهم.
وأضافت المصادر أن بعض الأشرطة سجلها المتهمون أنفسهم، وهي تتضمن تهديدات مباشرة ودعوات لارتكاب أعمال عنف ضد المصالح الفرنسية ومواطنين فرنسيين، وضد رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون.
وأفادت الشرطة بأنها صادرت في حوزة المتهمين أجهزة إلكترونية متطورة وهواتف ووثائق قالت إنها بالغة الأهمية وضعت في تصرف المحققين. وأضافت أن العملية تمت بالتنسيق مع «أجهزة مخابرات صديقة» وجهاز الشرطة الأوروبية (أوروبول).



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.