اعتقال المحامي الروسي البارز إيفان بافلوف
موسكو - «الشرق الأوسط»: اعتقل جهاز المخابرات الروسي (إف إس بي) المحامي البارز، إيفان بافلوف في غرفة بفندق كان يقيم فيه في موسكو أمس (الجمعة)، طبقاً لما ذكره محامون. وأعلنت منظمة المحامين «كوماندا 29 (فريق 29)» في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أنه كانت هناك عملية تفتيش. وتمثل المنظمة أيضاً حركة المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني. وتواجه منظمات نافالني حظراً دائماً لأنشطتها بسبب اتهامات بالتطرف.
وذكر زملاؤه أن بافلوف يواجه اتهاماً بإجراء تحقيقات استقصائية جديدة ضد موكليه. وتردد الخميس، أنه تم الإعداد لإجراءات جنائية أخرى ضد نافالني وشركائه. وينتقد زعيم المعارضة وفريقه الإجراءات القضائية ويصفونها بأنها ذات دوافع سياسية لإسكات المعارضين. وظهر بافلوف كمحامي دفاع في بعض الإجراءات، التي أثارت اهتماماً دولياً. وكان من المقرر أن يمثل المحامي الجمعة، الصحافي السابق، إيفان سافرونوف، المحتجز بتهمة الخيانة، في جلسة استماع بإحدى المحاكم. ويشكو محامون في روسيا مراراً من أنهم يتعرضون للاضطهاد، في سياق الإجراءات ذات الطبيعة السياسية المتفجرة. وتتعرض السلطات لانتقادات دولية بسبب عرقلة المحامين عن أداء عملهم في بعض الأحيان.
الأمم المتحدة: نصف سكان ميانمار مهددون بالفقر
نيويورك - «الشرق الأوسط»: حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أن الآثار المزدوجة لجائحة كورونا في ميانمار والأزمة السياسية الناجمة عن الانقلاب العسكري بها قد يوقع نحو نصف السكان، أي ما يصل إلى 25 مليون نسمة، في براثن الفقر بحلول عام 2022. وفي تقرير صدر أمس (الجمعة)، قال البرنامج إن تأثير الأزمتين قد يُسقط ملايين آخرين في هوة الفقر. وذكرت كاني ويجناراجا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في آسيا والمحيط الهادي لـ«رويترز»: «كوفيد - 19 والأزمة السياسية المستمرة يفاقمان حدة الصدمات التي تدفع الفئات الأكثر ضعفاً... إلى هوة الفقر».
وأظهرت الدراسة أنه بحلول نهاية العام الماضي، قال 83 في المائة من الأُسر في المتوسط إن دخلها انخفض إلى النصف تقريباً بسبب جائحة كورونا. من ناحية أخرى، يقول التقرير إن معدل الفقر قد يزيد 12 نقطة مئوية أخرى بحلول أوائل العام المقبل، بسبب تدهور الوضع الأمني والتهديدات التي تحيق بحقوق الإنسان والتنمية منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط). وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المنتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي واحتجزها مع سياسيين مدنيين آخرين، ثم استخدم القوة المميتة في قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. ويتوقع التقرير أن تكون النساء والأطفال أكثر من يعاني من الأزمتين.
السفارة الأميركية في موسكو تخفض الخدمات القنصلية
موسكو - «الشرق الأوسط»: قررت السفارة الأميركية في موسكو تخفيض عدد الخدمات القنصلية التي تقدمها بدءاً من 12 مايو (أيار)، بعدما فرضت روسيا قيوداً على تعيين موظفين محليين، كما ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أمس (الجمعة). ووقع الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، قانوناً يقلص عدد الموظفين المحليين العاملين في البعثات الدبلوماسية والوكالات الأجنبية، وأمر الحكومة بإعداد قائمة بالبلدان «غير الصديقة» التي ستخضع لهذه القيود.
كوريون جنوبيون يحتجون على خطط نووية يابانية
سيول - «الشرق الأوسط»: نظم مئات الصيادين في أنحاء كوريا الجنوبية احتجاجات أمس (الجمعة)، مطالبين اليابان بالعدول عن قرار تصريف المياه الملوثة من محطة فوكوشيما النووية المعطوبة في البحر. وشارك نحو 800 صياد في تجمعات حاشدة في موانئ تسع مدن، بحسب الاتحاد الوطني لتعاونيات المصايد في كوريا الجنوبية. وفي أحد الموانئ، في جونجبيونج على الساحل الغربي، رفع الصيادون لافتات مناهضة لليابان ورددوا شعارات على غرار «اسحبوا القرار الياباني»، و«نددوا بالهجوم النووي غير المسؤول». وأبحر عشرون من قوارب الصيد التي ترفع لافتات تنديد بقرار اليابان قرب الميناء. وقالت اليابان هذا الشهر، إنها ستصرف أكثر من مليون طن من المياه الملوثة في البحر من المنشأة التي تعطلت بالكامل جراء زلزال وموجات تسونامي في 2011 بعد ترشيح المياه لإزالة النظائر المشعة الضارة منها.