اتهام 3 بمحاولة قتل وسرقة كلاب ليدي غاغا... والمدعي العام: جريمة شائنة

ليدي غاغا مع أحد كلابها (صورة من حسابها على إنستغرام)
ليدي غاغا مع أحد كلابها (صورة من حسابها على إنستغرام)
TT

اتهام 3 بمحاولة قتل وسرقة كلاب ليدي غاغا... والمدعي العام: جريمة شائنة

ليدي غاغا مع أحد كلابها (صورة من حسابها على إنستغرام)
ليدي غاغا مع أحد كلابها (صورة من حسابها على إنستغرام)

اتهم ثلاثة رجال، أمس (الخميس)، بمحاولة القتل والسرقة، بعدما سرقوا كلبَي مغنية البوب الأميركية ليدي غاغا في فبراير (شباط)، كما قالت السلطات، في حادث أصيب خلاله موظف لدى المغنية بعد إطلاق النار عليه حين كان يرافق الحيوانين في نزهة في أحد شوارع هوليوود، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال مكتب المدعي العام في لوس أنجليس، في بيان، إن المشتبه بهم ثلاثة شباب تبلغ أعمارهم 18 و19 و27 عاماً، كما وجّهت تهمة الاعتداء إلى اثنين منهم.
ونقل عن المدعي العام في المنطقة جورج غاسكون قوله: «كانت هذه جريمة شائنة في الشارع أسفرت عن إصابة رجل بجروح خطرة».
وكان مجهولون سرقوا في 24 فبراير الكلبين «كوجي» و«غوستاف»، وهما من نوع البولدوغ الفرنسي، بعدما أطلقوا النار على موظف لدى ليدي غاغا كان مكلفاً الاعتناء بهما خلال نزهة في أحد شوارع لوس أنجليس، ثم لاذوا بالفرار في السيارة.
وكان الموظف المكلف الاهتمام بالكلبين، راين فيشر، أصيب خلال الهجوم وأدخل المستشفى كما هرب كلب ثالث للمغنية خلال الحادثة لكنه عاد لاحقاً إلى فيشر.
وعثرت الشرطة في موقع الاعتداء على بولدوغ ثالث كان قد فر قبل العودة إلى فيشر.
وقالت الشرطة إنها لا تعتقد أن المشتبه بهم استهدفوا الكلاب بسبب مالكتها الشهيرة، بل لأن كلاب البولدوغ الفرنسية جنس نادر ومرغوب وتباع بآلاف الدولارات.
واستعادت ليدي غاغا كلبيها بعدما وضعت مكافأة مقدارها نصف مليون دولار لمن يرجعهما لها.
ومن المعروف عن ليدي غاغا تعلّقها الشديد بكلابها التي كثيراً ما ترافقها في المناسبات العامة، وهي تنشر صوراً لها على مواقع التواصل الاجتماعي.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.