تقرير أميركي: ارتفاع كبير في حوادث إطلاق النار داخل الجيش الأفغاني

قوات أمن أفغانية عند نقطة تفتيش في جلال آباد (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية عند نقطة تفتيش في جلال آباد (إ.ب.أ)
TT

تقرير أميركي: ارتفاع كبير في حوادث إطلاق النار داخل الجيش الأفغاني

قوات أمن أفغانية عند نقطة تفتيش في جلال آباد (إ.ب.أ)
قوات أمن أفغانية عند نقطة تفتيش في جلال آباد (إ.ب.أ)

كشف تقرير رسمي أميركي نُشر، اليوم (الجمعة)، أن حوادث إطلاق النار داخل الجيش الأفغاني سجلت ارتفاعاً حاداً في النصف الأول من العام الحالي، بينما بدأت القوات الأجنبية انسحابها المنسق من هذا البلاد، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال مكتب المفتش العام الخاص بإعادة إعمار أفغانستان (سيغار) التابع للكونغرس إن «عدد الهجمات من الداخل ضد أفراد القوات الأفغانية ارتفع بنسبة 82 في المائة خلال الربع الأخير»، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف أن هذه الزيادة الكبيرة في الحوادث التي يفتح فيها جندي أفغاني النار على رفاقه، أدت إلى ارتفاع عدد الضحايا بمقدار الضعف.
وبطلب من الحكومة في كابل، لم ينشر المفتش العام عدد ضحايا الجيش الأفغاني الذي يبلغ تعداده نحو 300 ألف رجل وامرأة.
لكن التقرير يشير إلى أن التحالف الدولي علم بـ31 هجوماً من الداخل بين الأول من يناير (كانون الثاني) و31 مارس (آذار)، أدت إلى سقوط 115 قتيلاً و39 جريحاً.
وزيادة كهذه في حوادث إطلاق النار بين الجنود الأفغان لا تبشر بالخير لمستقبل الجيش الأفغاني بعد رحيل القوات الأجنبية المقرر في 11 سبتمبر (أيلول) 2021 على أبعد تقدير.
وقال المفتش العام جون سوبكو في التقرير إن «الخطر الأساسي للحكومة الحالية أو أي حكومة ممكنة بعد إبرام اتفاق سلام يكمن في معرفة ما إذا كانت المساعدة الدولية خلال هذه الفترة غير الواضحة، تكفي لمنع انهيارها».
من جهة أخرى، زادت هجمات العدو بنسبة نحو 37 في المائة، بين الأول من يناير و31 مارس، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، رغم انخفاض العنف عادة في الشتاء.
ونقل التقرير عن مهمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان «الدعم الحازم» أن هذه الهجمات تراجعت بنسبة عشرة في المائة.
وبلغ العنف ضد المدنيين في الربع الأول أعلى مستوى له منذ 2018 في هذه الفترة التي تكون عادة الأكثر هدوءاً خلال العام، وقتل 643 مدنياً، وجرح 1395 آخرون، لكن العنف تراجع بنسبة 29 في المائة، بالمقارنة مع الربع الأخير من 2020.
وقال مكتب المفتش العام إنه في الأول من أبريل (نيسان) 2021، كان هناك 16 ألفاً و832 متعاقداً مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أفغانستان، بما في ذلك 6 آلاف و147 أميركياً و4 آلاف و286 أفغانياً، و6 آلاف و399 من مواطني دول أخرى.
وإذا غادر جميع المتعاقدين، فلن تتمكن أي من طائرات القوات الجوية الأفغانية من التحليق لـ«بضعة أشهر» بعد مغادرتهم.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.