ناغسلمان يأمل بتوديع لايبزيغ وهو متوّج بلقب كأس ألمانيا

يلتقي مع فيردر بريمن اليوم فيما يواجه دورتموند فريق هولشتاين المغمور بنصف النهائي

ناغلسمان (يمين) يراقب لاعبي لايبزيغ  في التدريب قبل مواجهة نصف نهائي الكأس (رويترز)
ناغلسمان (يمين) يراقب لاعبي لايبزيغ في التدريب قبل مواجهة نصف نهائي الكأس (رويترز)
TT

ناغسلمان يأمل بتوديع لايبزيغ وهو متوّج بلقب كأس ألمانيا

ناغلسمان (يمين) يراقب لاعبي لايبزيغ  في التدريب قبل مواجهة نصف نهائي الكأس (رويترز)
ناغلسمان (يمين) يراقب لاعبي لايبزيغ في التدريب قبل مواجهة نصف نهائي الكأس (رويترز)

يأمل يوليان ناغسلمان مدرب لايبزيغ في قيادة فريقه للفوز على مضيفه فيردر بريمن في نصف نهائي كأس ألمانيا اليوم، في حين يلتقي بوروسيا دورتموند مع هولشتاين كيل من الدرجة الثانية.
ويتطلع ناغسلمان، الذي قرر الرحيل نهاية الموسم لأجل تولى الإشراف على العملاق البافاري بايرن ميونيخ، إلى توديع لايبزيغ بأفضل طريقة ويمنحه أول ألقاب مسيرته الاحترافية.
ويأمل لايبزيغ الاستفادة على أكمل وجه من غياب بايرن ميونيخ حامل اللقب في الموسمين الأخيرين عن المسابقة للتتويج بلقبه الأول في تاريخه القصير (تأسس عام 2009) بعد أن أصبح لقب الدوري المحلي خارج الحسابات المنطقية بالنسبة له، إذ يحتاج بايرن إلى فوز واحد من المراحل الثلاث الأخيرة للظفر بلقبه التاسع توالياً.
ويحلّ لايبزيغ وصيف الكأس عام 2019 الذي أقصى فولفسبورغ من ربع النهائي، اليوم على فيردر بريمن الجريح المتوج بالمسابقة ست مرات (ثاني أفضل سجل بعد بايرن مع 20 لقباً)، آخرها عام 2009. ويعاني بريمن من تراجع بالمستوى حيث يحتل المركز الرابع عشر في الدوري بعد أن مُني بسبع هزائم متتالية. وكان بايرن ميونيخ قد أعلن رسمياً أن ناغلسمان (33 عاماً)، سينتقل اعتباراً من الموسم المقبل للإشراف على بطل ألمانيا خلفاً لهانزي فليك. وأشارت تقارير إلى أن ناغلسمان مشجع بايرن منذ طفولته سيصبح المدرب الأغلى في التاريخ، حيث أشارت العديد من وسائل الإعلام الألمانية إلى أن النادي البافاري دفع للايبزيغ نحو 25 مليون يورو للحصول على خدمات المدرب الذي كان ينتهي عقده مع فريقه الحالي في 2023.
ولم يسبق لناغلمسان أن حقق لقباً في مسيرته الاحترافية القصيرة، إذ إن لقبه الوحيد كان عندما قاد هوفنهايم إلى الفوز ببطولة ألمانيا تحت 19 سنة في عام 2014.
وسيحل ناغلسمان خلفاً لفليك، مهندس السداسية التاريخية لبايرن ميونيخ الموسم الماضي، بعدما طلب مؤخراً التنحي في نهاية الموسم بسبب خلافات مع المدير الرياضي البوسني حسن صالح حمديتش حيال سياسة التعاقدات.
وتعهد ناغلسمان بعدم جلب أفضل لاعبي لايبزيغ إلى صفوف بايرن ميونيخ بالقول: «الآن بعد أن منحني لايبزيغ الفرصة (للانضمام إلى بايرن)، لن أبدأ في أخذ لاعبين من صفوفه» وأضاف: «لا أخطط للسفر إلى بايرن بشاحنة مليئة باللاعبين من لايبزيغ».
من جهته، يأمل بوروسيا دورتموند بطل الكأس أربع مرات آخرها عام 2017. في إنقاذ موسمه من بوابة الكأس المحلية، حيث يبدو مصيره في بلوغ دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل على المحك. إذ يحتل فريق المدرب إدين ترزيتش المركز الخامس في البوندسليغا على بعد نقطة من المركز الرابع، آخر المراكز المؤهلة إلى المسابقة القارية الاسمى، الذي يحتله إينتراخت فرانكفورت. ولكن يحظى دورتموند بفرصة جيدة خوض نهائي الكأس في 13 مايو (أيار) في العاصمة برلين، إذ يواجه منافساً مغموراً، لكن عليه الحذر لأن فريق هولشتاين كيل سبق وحقق المفاجأة المدوية عندما أقصى بايرن ميونيخ من الدور الثاني بركلات الترجيح.
وبعد فترة من النتائج المخيبة وإقالة مدربه السويسري لوسيان فافر، وجد دورتموند وصيف بطل أوروبا عام 2013 والذي استقدم المدرب ماركو روزه للموسم المقبل، بعضاً من الاستقرار حيث خرج فائزاً من مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري ليبقي نفسه في السباق على مراكز الأبطال، حيث إنه مهدد بالغياب عن البطولة للمرة الأولى منذ موسم 2015 - 2016.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.