«سيدة أفغانستان الأولى» تحمل رسالة تآخي الحضارات في زيارتها لأميركا

رولا غني ترى أوجه شبه بين الثقافتين اللبنانية والأفغانية

«سيدة أفغانستان الأولى» تحمل رسالة تآخي الحضارات في زيارتها لأميركا
TT

«سيدة أفغانستان الأولى» تحمل رسالة تآخي الحضارات في زيارتها لأميركا

«سيدة أفغانستان الأولى» تحمل رسالة تآخي الحضارات في زيارتها لأميركا

زيارة رولا غني، زوجة الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمد زي، إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع كانت مناسبة متميزة لكي يتعرف الأميركيون على نموذج استثنائي من زوجات قادة دول العالم الثالث. فـ«سيدة أفغانستان الأولى»، المسيحية الديانة واللبنانية الأصل، التي تحمل معها رسالة تآخ في زيارتها الأولى لأميركا, سحرت الجمهور في واشنطن مساء الأربعاء الماضي بلكنتها الفرنسية الناعمة ولباقتها وتواضعها.
كان هذا هو أول ظهور علني لرولا غني في الولايات المتحدة بعد نحو 5 أشهر من الاضطرابات منذ تولي زوجها الرئاسة في سبتمبر (أيلول)، وكانت الحفاوة التي لقيتها إبان زيارتها الأميركية الحالية مناقضة لتحفظ بعض الجهات المحافظة في أفغانستان على خلفيتها الدينية وآرائها العصرية.
يذكر أنه سبق لرولا وغني أن عاشا في أميركا ردحا من الزمن، حيث يقيم ابنها وابنتها حاليا. وخلال الأسبوع الحالي حضرت في واشنطن اجتماعات مجالس إدارة لمنظمات خيرية، وتحدثت الأربعاء الماضي أمام نحو مائتي شخص في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذي يعد واحدا من مراكز الأبحاث في واشنطن.
وتلقت رولا تعليمها في باريس والولايات المتحدة، والتقت بزوجها في الجامعة الأميركية ببيروت. وأكدت أنها مسيحية دون التحدث بالتفصيل عن معتقداتها الدينية. وعوضا عن ذلك أكدت على أوجه الشبه بين الثقافتين اللبنانية والأفغانية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».