أول تعليق من البيت الأبيض على «هجمات المرض الغامض»

مبنى البيت الأبيض في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى البيت الأبيض في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
TT

أول تعليق من البيت الأبيض على «هجمات المرض الغامض»

مبنى البيت الأبيض في واشنطن (أرشيفية - رويترز)
مبنى البيت الأبيض في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

أعلن البيت الأبيض أنه كان على علم بتقارير إعلامية تحدثت، اليوم (الخميس)، عن وقائع محتملة في الولايات المتحدة عامي 2019 و2020 تبدو مماثلة لما يشتبه بأنها هجمات «موجهة» بترددات الراديو تسببت في مرض غامض، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إن البيت الأبيض يعمل عن كثب مع عدة إدارات ووكالات أميركية ولا يزال يقيم الوضع الذي شمل هجوما قرب البيت الأبيض.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت شبكة تلفزيون (سي. إن. إن) أن وكالات أميركية تحقق في واقعتين محتملتين تماثلان على ما يبدو مرضا غامضا آخر أثر على دبلوماسيين في كوبا ومكان آخر يعرف باسم «متلازمة هافانا». وقالت إن واقعة في العام الماضي كانت قرب البيت الأبيض فيما كانت واقعة أخرى، تحدثت عنها سابقا مجلة «جي. كيو»، قد أصابت بالمرض مسؤولا في البيت الأبيض بضاحية قريبة في فرجينيا عام 2019.
وذكرت جان بيار، للصحافيين، في طائرة الرئاسة الأميركية: «صحة العاملين بالهيئات العامة الأميركية وسلامتهم هما أولوية قصوى لإدارة جو بايدن»، وأضافت: «لا يمكننا تقديم أي تفاصيل محددة أو تأكيدها».
وكانت الشكوك أثيرت بعدما أبلغ أكثر من 40 دبلوماسيا منذ 2016 عن شعورهم بالغثيان والصداع والدوار وأعراض أخرى غامضة.
وقال تقرير للحكومة الأميركية في ديسمبر (كانون الأول) إن موجة تردد راديو «موجهة» هي التفسير الأكثر منطقية للأعراض التي انتابت الدبلوماسيين بالخارج. وفي فبراير (شباط) أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأن التحقيق لا يزال مستمرا.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.