نافالني: بوتين «لص عارٍ»

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
TT

نافالني: بوتين «لص عارٍ»

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (أ.ب)

هاجم المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الرئيس فلاديمير بوتين، ووصفه بأنه «الملك اللص العاري»، اليوم (الخميس)، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وفي أول ظهور له عبر اتصال عن طريق الفيديو من السجن بقاعة المحكمة بدا نافالني نحيلاً هزيلاً ومتحدياً منذ إعلانه إنهاء إضراب عن الطعام الأسبوع الماضي.
وأدلى نافالني بهذه التصريحات في جلسة محاكمة في موسكو خسر فيها طعنه على حكم بدفع غرامة لتشهيره بأحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية.
ويواجه نافالني المزيد من الدعاوى القضائية، وقال فريق الدفاع عنه، إنه يواجه اتهامات جنائية جديدة، واضطر حلفاؤه إلى حل شبكة مكاتبه الدعائية في الأقاليم والتي تسعى السلطات لحظرها باعتبارها كيانات «متطرفة».
وفي وقت لاحق من جلسة اليوم، بدأ نافالني (44 عاماً) مهاجمة بوتين والنظام القضائي الروسي، قائلاً «أريد أن أبلغ المحكمة الموقرة بأن ملككم عارٍ... ملككم اللص العاري يريد الاستمرار في حكم البلاد للنهاية... ستمر عشر سنوات أخرى، سيمر عقد جديد مسروق».
ويمضي نافالني حكماً بالسجن عامين ونصف العام بجرم مخالفة قيود الإفراج المشروط في إدانة سابقة بالاحتيال يقول، إنها ذات دوافع سياسية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.