وزنها 6 كيلوغرامات... ولادة ثاني أضخم طفلة في بريطانيا

الطفلة إميليا (ديلي ميل)
الطفلة إميليا (ديلي ميل)
TT
20

وزنها 6 كيلوغرامات... ولادة ثاني أضخم طفلة في بريطانيا

الطفلة إميليا (ديلي ميل)
الطفلة إميليا (ديلي ميل)

أنجبت سيدة بريطانية طفلة يبلغ وزنها 13 رطلاً (6 كيلوغرام) لتصبح بذلك ثاني أضخم رضيعة في المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أنجبت أمبر كمبرلاند (21 عاماً)، التي تعيش في مقاطعة أوكسفوردشاير، في جنوب شرقي إنجلترا، ابنتها إميليا في 16 أبريل (نيسان) الحالي، وذلك بعد أن ظن الأطباء في البداية بأنها حامل في توأم بسبب كبر حجم بطنها.
ويُعتقد أن إميليا هي ثاني أضخم طفلة ولدت في المملكة المتحدة، وذلك بعد طفلة أخرى ولدت في 2012 وبلغ وزنها 14 رطلاً و4 أوقية (6.5 كيلوغرام).
واستمر المخاض لدى أمبر لمدة 24 ساعة، وفي النهاية اضطر الأطباء إلى إجراء عملية ولادة قيصرية لها.
وقالت أمبر: «اعتقد الأطباء أنني حامل في توأم رغم أننا لم نتمكن من رؤية سوى جنين واحد فقط من خلال الموجات فوق الصوتية. لكنهم توقعوا أن هناك جنيناً مختبئاً وراء إميليا». وأضافت: «كنت كلما أخرج من المنزل خلال الحمل ينظر إلي الجميع باندهاش بسبب ضخامة حجم بطني وكنت دائماً أضحك أنا وزوجي من هذه النظرات». وتابعت: «نحن الآن سعداء للغاية لكون إميليا تتمتع بصحة جيدة».
إلا أن أمبر أشارت إلى أن جميع الملابس التي اشترتها هي وزوجها لإميليا كانت صغيرة جداً عليها وأنهما اضطرا لشراء ملابس وحفاضات أخرى مخصصة لأعمار أكبر.



السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.