ارتفاع أرباح بورصة لندن... ووفورات «رفينيتيف» على المسار

ارتفاع أرباح بورصة لندن... ووفورات «رفينيتيف» على المسار
TT

ارتفاع أرباح بورصة لندن... ووفورات «رفينيتيف» على المسار

ارتفاع أرباح بورصة لندن... ووفورات «رفينيتيف» على المسار

أعلنت بورصة لندن زيادة أرباحها 3.9 في المئة في الربع الأول، وقالت إنها في سبيلها لتحقيق الوفورات المنتظرة من دمج شركة "رفينيتيف" للبيانات والتحليلات وهي صفقة بلغت قيمتها 27 مليار دولار.
وقالت المجموعة إنها حققت وفورات حوالى 40 مليون استرليني (55.5 ملين دولار) في تكلفة التشغيل المشتركة من الاستحواذ على "رفينيتيف" وأطلقت منتجات جديدة. وتابعت انها لا تزال واثقة من تحقيق 25 في المئة من هدف التوفير الذي أعلنته ويبلغ 350 مليون جنيه استرليني بحلول نهاية العام وهو ما يتفق مع التوقعات السابقة.
وأكملت المجموعة صفقة الاستحواذ على "رفينيتيف" في يناير (كانون الثاني) لتتحول البورصة التي تأسست قبل 300 عام إلى عملاق لبيانات أسواق المال في ليلة وضحاها ولكنها تظل في المرتبة الثانية بعد بلومبرغ.
وتمتلك "تومسون رويترز" الشركة الأم لـ"رويترز نيوز" حصة 15 في المئة ببورصة لندن بعد صفقة "رفينيتيف".



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.