ارتفاع أرباح بورصة لندن... ووفورات «رفينيتيف» على المسار

ارتفاع أرباح بورصة لندن... ووفورات «رفينيتيف» على المسار
TT

ارتفاع أرباح بورصة لندن... ووفورات «رفينيتيف» على المسار

ارتفاع أرباح بورصة لندن... ووفورات «رفينيتيف» على المسار

أعلنت بورصة لندن زيادة أرباحها 3.9 في المئة في الربع الأول، وقالت إنها في سبيلها لتحقيق الوفورات المنتظرة من دمج شركة "رفينيتيف" للبيانات والتحليلات وهي صفقة بلغت قيمتها 27 مليار دولار.
وقالت المجموعة إنها حققت وفورات حوالى 40 مليون استرليني (55.5 ملين دولار) في تكلفة التشغيل المشتركة من الاستحواذ على "رفينيتيف" وأطلقت منتجات جديدة. وتابعت انها لا تزال واثقة من تحقيق 25 في المئة من هدف التوفير الذي أعلنته ويبلغ 350 مليون جنيه استرليني بحلول نهاية العام وهو ما يتفق مع التوقعات السابقة.
وأكملت المجموعة صفقة الاستحواذ على "رفينيتيف" في يناير (كانون الثاني) لتتحول البورصة التي تأسست قبل 300 عام إلى عملاق لبيانات أسواق المال في ليلة وضحاها ولكنها تظل في المرتبة الثانية بعد بلومبرغ.
وتمتلك "تومسون رويترز" الشركة الأم لـ"رويترز نيوز" حصة 15 في المئة ببورصة لندن بعد صفقة "رفينيتيف".



تركيا تتوقع تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والنسيج مع عودة ترمب

موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
TT

تركيا تتوقع تخفيف الرسوم الجمركية على الصلب والنسيج مع عودة ترمب

موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)
موظفون يعملون بمصنع نسيج في إسطنبول (رويترز)

توقعت تركيا أن تخفّض إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الرسوم الجمركية على صادراتها من الصلب والمنتجات النسيجية، حسبما صرّح وزير التجارة التركي، الخميس، في حين استمرت الليرة والأصول المالية التركية في الارتفاع وسط توقعات إيجابية بشأن السياسات الاقتصادية الأميركية الجديدة.

وفي حديثه لمحطة «إيه هابر» التلفزيونية، قال وزير التجارة عمر بولات: «نتوقع خفضاً في الرسوم الجمركية على صادراتنا، خاصة في قطاعي المعادن والنسيج»، وفق «رويترز».

وقد ساعد فوز ترمب الكبير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، الأربعاء، على دعم الليرة التركية التي ارتفعت بنسبة 0.4 في المائة إلى 34.2 ليرة مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ منتصف أكتوبر.

كما قفز مؤشر بورصة إسطنبول القياسي بنحو 3 في المائة، مسجلاً أفضل يوم له منذ مايو (أيار)، يوم الأربعاء.

وأشار مستثمرون ومصرفيون إلى أن السياسات التي أعلنها ترمب، والتي تشمل الدفع نحو تحقيق السلام في غزة وأوكرانيا، قد تُسهم في دعم برنامج تركيا الاقتصادي الذي يعتمد بصفة جزئية على تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية لعكس مسار التضخم المرتفع الذي عانت منه البلاد على مدى سنوات.

وأضافوا أن السياسات المتعلقة بالتجارة والهجرة التي وعد بها ترمب قد تجعل تركيا في وضع أفضل بالمقارنة مع الاقتصادات الناشئة الكبرى، مثل: البرازيل والمكسيك والصين.

وأوضح بولات أنه يتوقع أن تدعم فترة ترمب الثانية في الرئاسة احتياجات صناعة الدفاع التركية، رغم العقوبات الأميركية السابقة التي فُرضت خلال ولايته الأولى. كما أعرب عن تفاؤله بتخفيف العقوبات الحالية المرتبطة بروسيا على البنوك التركية.