روسيا تطرد سبعة دبلوماسيين أوروبيين بسبب «تضامن» بلدانهم مع التشيك

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
TT

روسيا تطرد سبعة دبلوماسيين أوروبيين بسبب «تضامن» بلدانهم مع التشيك

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

أعلنت روسيا اليوم (الأربعاء) طرد سبعة دبلوماسيين من أربع دول من الاتحاد الأوروبي قامت مؤخراً بطرد دبلوماسيين روس تضامناً مع الجمهورية التشيكية في قضية تجسس.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيانين بأنه يتعين على ثلاثة دبلوماسيين من سلوفاكيا واثنين من ليتوانيا وواحد من إستونيا وواحد من لاتفيا مغادرة روسيا قريباً، منددة بـ«تضامن زائف» مع براغ.
أوضحت موسكو أن سفراء ليتوانيا ولاتفيا وسلوفاكيا بالإضافة إلى وكيل السفارة الإستونية تم إبلاغهم بهذا القرار خلال استدعاء الأربعاء إلى مقر وزارة الخارجية الروسية.
اتهمت الوزارة دول البلطيق باتباع «خط معاد صريح» لروسيا وذلك بالتعبير في القضية الحالية عن «تضامن زائف» مع براغ.
كما اتهمت موسكو براتيسلافا بـ«التضامن الزائف مع حملة الاستفزازات (التي شنتها) جمهورية التشيك ضد روسيا».
والأسبوع الماضي اتهمت الحكومة التشيكية أجهزة الاستخبارات الروسية بالتسبب في 2014 بانفجار في هذا المستودع ما تسبب بمقتل شخصين. وطردت براغ 18 دبلوماسياً روسياً قدمتهم على أنهم جواسيس.
وردت موسكو بأن طلبت من 20 دبلوماسياً تشيكياً مغادرة أراضيها في حين أعلنت سلوفاكيا ورومانيا ودول البلطيق طرد دبلوماسيين روس تضامنا مع براغ.
وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بـ«سخافة» اتهامات براغ.
وناشد وزير الداخلية التشيكي يان هاماتشيك الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بطرد دبلوماسيين روس تضامناً مع بلاده في مواجهة موسكو.
وتأتي هذه الأزمة في وقت ضاعفت عواصم غربية في الأسابيع الماضية عمليات طرد دبلوماسيين روس على خلفية اتهامات بالتجسس وهجمات إلكترونية وتدخل في الانتخابات.
بدورها، اتخذت موسكو خطوات للرد على هذا الإجراء وطردت دبلوماسيين من الدول المعنية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.