بييلسا «لا ينفي ولا يؤكد» تدريبه للمنتخب السعودي

مدرب مرسيليا قال إن هذا الوقت من كل عام «تكثر فيه الشائعات»

بييلسا «لا ينفي ولا يؤكد» تدريبه للمنتخب السعودي
TT

بييلسا «لا ينفي ولا يؤكد» تدريبه للمنتخب السعودي

بييلسا «لا ينفي ولا يؤكد» تدريبه للمنتخب السعودي

رفض الأرجنتيني مارسيلو بييلسا مدرب مرسيليا (ثاني الدوري الفرنسي) التعليق على أنباء رحيله في نهاية الموسم لتدريب المنتخب السعودي.
وقال بييلسا قبل مباراة فريقه أمام مضيفه سانت إتيان في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري المحلي: «في هذه الفترة من العام، هذا النوع من الشائعات عادي ويخص دائما المدربين. ليس هناك شيء جديد أستطيع أن أقوله لكم عن هذا الموضوع».
وأضاف: «أنا أتحدث انطلاقا من وقائع ملموسة، أنا لا أؤكد أو أنفي ما تقولونه، وأعتقد أن هذا جواب كاف».
وتابع: «أنا أقول لكم ما سبق لي قوله، هناك بند في عقدي سينتهي بموجبه في نهاية الدوري، هذا هو الاتفاق بيني وبين النادي، ليس هناك خلاف أو نزاع حول هذا الموضوع. هذا البند تلقائي، ولكلا الطرفين، من دون شك، العقد سينتهي في نهاية الموسم الحالي».
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كان ذلك يعني أنه سيرحل عن مرسيليا في نهاية الموسم، قال بييلسا: «لا نستطيع استنتاج خلاصات، ما يمكنني قوله هو أن الطرفين اتفقا على أن العقد سينتهي في نهاية الموسم، والعلاقة التعاقدية ستنتهي أيضا... إذا كنا نرغب في مواصلة العمل معا يجب أن نوقع على عقد جديد. البقاء في مرسيليا؟ لا أستبعده ولا أؤكده».
ويبحث الاتحاد السعودي لكرة القدم عن مدرب لمنتخب بلاده بعد إقالة الإسباني لوبيز كارو بعد الخسارة أمام قطر 1-2 في نهائي كأس الخليج الثانية والعشرين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، علما بأنه استعان بخدمات المدرب الروماني كوزمين أولاريو في نهائيات كأس آسيا في أستراليا مطلع العام الحالي، وذلك على سبيل الإعارة من الأهلي الإماراتي، وبعد إخفاقه في كأس آسيا، عين المدرب الوطني فيصل البدين «مدربا مؤقتا»، على أن يكون مساعدا للمدرب الجديد.
وقال البدين إن مهمته الرسمية مع المنتخب لم تبدأ بعد، حيث سيختار خلال الأيام القليلة المقبلة الجهاز الفني المساعد له في الفترة المؤقتة، وسيعقد اجتماعات مع من يود أن يعملوا معه، وكذلك مع الاتحاد السعودي لبحث مهمته في الفترة المقبلة.
وشدد البدين على أن «معسكر المنتخب السعودي لخوض المباراة الودية في أيام الفيفا سيبدأ بعد شهر من الآن، وخلال هذه الفترة سأتابع منافسات الدوري المحلي». وعلى أثر ذلك سيختار لاعبين جددا ويستبعد آخرين من الأسماء التي وجدت في فترات سابقة، حيث إن المستوى الفني للاعب سيكون هو المقياس في الجولات المقبلة لبطولة الدوري السعودي للمحترفين، ولن يعتمد بشكل كامل على الأسماء «الأرشيفية»، حسب قوله.
وشدد على أن الكرة السعودية تنتظرها مرحلة انتقالية مهمة تتطلب تكاتف الجميع والوقوف خلف منتخب الوطن، مشيرا إلى أن الكرة السعودية قادرة على النهوض بقوة خلال الفترة المقبلة، خصوصا في ظل وجود وفرة في المواهب التي اكتسبت خبرة ويمكن أن يكون لها دور فعال في نهوض الكرة السعودية في الاستحقاقات المقبلة.
والمدرب فيصل البدين كان لاعبا سابقا في نادي الاتفاق، ولاعبا دوليا سابقا مثل منتخبات الناشئين والشباب والأول، وعمل مدربا منذ عام 1993.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.