رئيس هجر: رباعيتنا في شباك أفضل حارس سعودي ستمنحنا الثقة

الأمير خالد بن سعد يطالب جماهير الشباب بالصبر بعد التعادل

الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب يناقش جماهير فريقه بعد التعادل أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب يناقش جماهير فريقه بعد التعادل أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس هجر: رباعيتنا في شباك أفضل حارس سعودي ستمنحنا الثقة

الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب يناقش جماهير فريقه بعد التعادل أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)
الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب يناقش جماهير فريقه بعد التعادل أمام هجر (تصوير: عيسى الدبيسي)

أثارت نتيجة التعادل الكبيرة بين الشباب وهجر 4 - 4 أول من أمس في دوري المحترفين السعودي ردود فعل كبيرة الناديين، فبينما اعتبرها الهجراويون تعادلا بطعم الفوز، ووجدها الشبابيون بمثابة الخسارة في ظل بحث الفريق عن فوز يعيد إليه توازنه في الدوري.
ومن جانبه، أكد رئيس نادي هجر سامي الملحم، أن فريقه عاقد العزم على عدم التراجع في ترتيب أندية الدوري، وبين أن الإدارة لن يرضيها أن يكون الفريق خارج قائمة الثمانية الأوائل في الدوري وليس فقط ضمان البقاء في دوري جميل.
وبين الملحم لـ«الشرق الأوسط»، أن لاعبيه أظهروا روحا قتالية وإصرارا كبيرا على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراة وهي الفوز بالنقاط الثلاث، ولكن الظروف الصعبة والتقلبات في المباراة فرضت عليهم القبول بالتعادل الإيجابي والذي جاء في الدقائق الأخيرة من المباراة، معتبرا أن تسجيل لاعبي فريقه 4 أهداف في شباك أفضل حارس في الدوري السعودي يمنحهم ثقة كبيرة في المواجهات المقبلة.
وأكد الملحم، أن «الفريق بدأ يستعيد توازنه بعد البداية غير الموفقة في الدور الثاني، كما حصل في الدور الأول»، وبين أن الدوري سيكون أكثر صعوبة وإثارة في الدور الثاني، حيث سيتحدد أصحاب المراكز الأولى، بينما سيشتد الصراع بين الباحثين عن طوق النجاة من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
من جانبه، نفى مدرب هجر المونتينغري نيبوشا، أن يكون قد أساء للحكم الرابع محمد الهويش أو أي من طاقم التحكيم في المباراة، مبينا أن «الأحداث المتسارعة في المباراة جعلت الأعصاب مشدودة وهذا ما قد يكون فهمه الحكم الرابع أنه إساءة له حينما كان بيننا نقاش عابر وسريع».
وبين أن فريقه ظفر بنقطة هامة من المباراة نتيجة للظروف الصعبة التي مر بها ومنها غياب لاعبين بارزين وهامين وحضور الشباب بكامل نجومه.
من جانبه، وصف النجم الشاب الأبرز في صفوف هجر رياض البراهيم والذي سجل الهدفين الأول والثاني بطريقة جميلة في شباك الشباب أن هذه المباراة تعد من الأجمل في مسيرته الكروية.
وأكد البراهيم لـ«الشرق الأوسط»، أن التسجيل في شباك الحارس الأول في السعودية له طعم خاص، ولكن الأهم لديه أن المباراة لم تذهب بالكامل عن فريقه الذي نجح في تسجيل هدف التعادل قبل صافرة النهاية.
وشدد على أن هجر عاقد العزم على تحقيق نتائج مميزة في المباريات المتبقية له في دوري جميل وعدم مغادرة المراكز الثمانية الأولى في الدوري والتي ستعد إنجازا سيكون الأكبر في تاريخ مشاركات النادي في دوري الكبار.
ويتوقع أن تصرف إدارة النادي مكافآت فوز للاعبين نتيجة هذا التعادل وتقديرا للجهود التي بذلوها والروح القتالية التي كانوا عليها والتي أسفرت عن اللحاق بالتعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث ستعلن قرارها بهذا الشأن مساء اليوم.
ومن جهته، لم يتجاهل رئيس النادي الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب غضب جماهير فريقه في المدرجات ووقف لدقائق في نقاش مع عدد منها وطالبهم بالصبر على الفريق ووعدهم بأنه سيعود بطلا كما عهده الجميع، مؤكدا أن الشباب لم يكن منافسا قويا على دوري الموسم الماضي ولكنه في نهاية العام حصد أغلى البطولات ممثلة في بطولة خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وكان مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو قد وصف التعادل مع هجر بالخسارة خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.
وبين أن هناك الكثير من الأخطاء الدفاعية التي ارتكبت من قبل مدافعي فريقه وأنه سيصارح اللاعبين بهذا الأمر وسيبذل كل الجهود اللازمة لحل هذه المشكلة ولن يتردد في إبعاد المقصرين، واعدا بظهور الفريق بشكل أفضل في المباريات القادمة بما في ذلك بطولة دوري أبطال آسيا المقبلة.
فيما بين نجم الفريق نايف هزازي في حديث للإعلاميين بعد نهاية المباراة أنه يتوجب على الشبابيين الصبر على فريقهم وأن أي فريق بطل سيمر بهذه الظروف مستدلا بالهلال حاليا، والاتحاد حتى فترة قريبة وقبل ذلك الأهلي والنصر اللذين عادا بقوة في الفترة الأخيرة، مشددا على أهمية معالجة الأمور بالحكمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.