قمة عربية ساخنة بين وفاق سطيف والأهلي على كأس السوبر الأفريقي

الفريقان الجزائري والمصري يتطلع كل منهما لإضافة لقب جديد إلى خزائنه اليوم

الأهلي يمر والكرة المصرية بظروف صعبة  -  وفاق سطيف يعيش أفضل حالاته
الأهلي يمر والكرة المصرية بظروف صعبة - وفاق سطيف يعيش أفضل حالاته
TT

قمة عربية ساخنة بين وفاق سطيف والأهلي على كأس السوبر الأفريقي

الأهلي يمر والكرة المصرية بظروف صعبة  -  وفاق سطيف يعيش أفضل حالاته
الأهلي يمر والكرة المصرية بظروف صعبة - وفاق سطيف يعيش أفضل حالاته

يبدو وفاق سطيف الجزائري مرشحا لإحراز لقب الكأس السوبر الأفريقية عندما يستقبل الأهلي المصري اليوم على ملعب «مصطفى تشاكر» في البليدة. ومن النادر أن يدخل الأهلي مواجهة أفريقية لا يكون فيها الأكثر ترشيحا للفوز، لكن وفاق سطيف حامل لقب دوري أبطال أفريقيا يبدو صاحب الفرص الأقوى، خصوصا أنه يخوض المباراة على ملعبه، كما أن الأندية التي أحرزت دوري الأبطال لم تخسر اللقب سوى 3 مرات.
ومنذ أن بدأ حامل لقب دوري الأبطال باستضافة المباراة على أرضه عام 1996، حقق المضيف 17 فوزا من أصل 19 مباراة. وفي ظل منح جماهير الأهلي ألف بطاقة من أصل 18 ألف تذكرة تم طرحها للبيع في اللقاء الذي سيقام في البليدة (45 كلم جنوب الجزائر)، سيحصل وفاق سطيف على دعم كبير من الجماهير المحلية. ويخوض وفاق سطيف المواجهة بعد تتويجه بلقب المسابقة القارية الأولى بفارق الأهداف المسجلة خارج أرضه أمام فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي (3 - 3). ويرغب وفاق سطيف في تعويض مشواره المخيب في كأس العالم للأندية حيث خرج مبكرا بخسارته المفاجئة أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي 1 - صفر. واستعد وفاق سطيف للمباراة بفوزه على شبيبة الساورة 3 - صفر السبت الماضي في الدوري المحلي.
وتعد هذه المواجهة تكرارا لمواجهة الفريقين الوحيدة في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأندية الأفريقية لأبطال الدوري (المسمى القديم لدوري الأبطال) عام 1988، حينما تبادلا الفوز بملعبيهما 2 / صفر في مباراتي الذهاب والعودة، ليحتكما إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت في النهاية للوفاق الذي أكمل مسيرته بنجاح في البطولة التي توج بلقبها للمرة الأولى في تاريخه آنذاك.
وبعد نجاح وفاق سطيف الموسم الماضي، اختير أفضل فريق في القارة ومدربه خير الدين مضوي أفضل مدرب ونافس اللاعبان الهادي بلعميري وأكرم جحنيط على جائزة أفضل لاعب محلي في أفريقيا. وقال مضوي: «اللعب أمام جماهيرنا وعلى أرضنا لا يمنحنا بطاقة الفوز أمام فريق مثل الأهلي».
من جهته، قال وائل جمعة قلب الدفاع السابق ومدير الكرة الحالي بالأهلي: «لا ننكر أن الفوز سيكون صعبا لأن المباراة مقامة في الجزائر، لكننا مصممون على الفوز بغض النظر عن الظروف. لدينا سجل أفريقي رائع للحفاظ عليه». وأحرز الأهلي 19 لقبا أفريقيا بينها دوري الأبطال 8 مرات والكأس السوبر 6 مرات وكأس الكؤوس 4 مرات وكأس الاتحاد الأفريقي مرة وحيدة العام الماضي. ويشارك الأهلي «نادي القرن» في هذه المباراة كونه أحرز كأس الاتحاد العام الماضي على حساب سيوي سبور العاجي، ويأمل أن يصبح أول فريق يحرز اللقب 3 مرات متتالية. بدوره طالب الإسباني خوان غاريدو مدرب الأهلي بإحراز اللقب: «أعلم أن الظروف صعبة، لكن لا يوجد مستحيل مع الأهلي الذي يحمل الرقم القياسي في البطولات القارية على مستوى العالم».
وتلقت استعدادات الأهلي، الذي يسعى للحصول على لقبه الرابع في غضون 7 أشهر، ضربة موجعة بسبب توقف النشاط الكروي في مصر منذ الثامن من فبراير (شباط) الحالي، عقب وفاة 20 مشجعا من جماهير نادي الزمالك بسبب التدافع خلال مباراة الأبيض أمام إنبي بالدوري المصري.
وتضاعفت معاناة الفريق المصري بعدما فشل في إقامة أي مباراة ودية استعدادا للمواجهة المرتقبة بسبب رفض سلطات الأمن المصرية إقامة أي مباريات في الوقت الحالي ليكتفي غاريدو بإجراء تقسيمة على مدار 90 دقيقة بين لاعبي الفريق الأساسيين والبدلاء تعويضا عن عدم إقامة مباريات ودية. وضمت قائمة الأهلي للمباراة 20 لاعبا يأتي في مقدمتهم قائد الفريق حسام غالي العائد من الإصابة والمهاجم المخضرم عماد متعب، والجناح الخطير مؤمن زكريا المنتقل حديثا إلى صفوف الفريق الأحمر قادما من غريمه التقليدي الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بالإضافة إلى وليد سليمان ومحمود حسن تريزيغيه، فيما يفتقد الفريق خدمات لاعب الوسط المدافع محمد رزق وقلب الدفاع شريف عبد الفضيل للإصابة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».