الدنمارك: توقيف 6 أعضاء أو داعمين مفترضين لـ«داعش»

TT

الدنمارك: توقيف 6 أعضاء أو داعمين مفترضين لـ«داعش»

أعلنت الشرطة أن 6 رجال اعتقلوا في الدنمارك في مداهمات في إطار مكافحة الإرهاب، بشبهة الانضمام إلى «تنظيم داعش» أو دفع أموال له. وذكرت شرطة أوستيلاند (غرب) أن أعمار المشتبه بهم الذين لم تكشف هوياتهم تتراوح بين 27 و35 سنة.
واعتقل اثنان منهم في العاصمة كوبنهاغن، والأربعة الآخرون في منطقة آرهوس (غرب)، ثانية مدن الدنمارك.
وقالت الشرطة، في بيان: «يشتبه أن يكون موقوفان، أحدها في 29 من منطقة آرهوس، وآخر في 30 يقيم في كوبنهاغن، انتهكا قانون العقوبات، بعد أن سافرا صيف 2014 إلى سوريا حيث تم تجنيدهما من (تنظيم داعش)».
ويشتبه أن يكون الرجل البالغ 29 حاول العودة إلى سوريا في ربيع 2015 للانضمام إلى «تنظيم داعش». وبتحريض منه يشتبه أن يكون 4 مشتبه بهم عملوا «وسطاء» وأرسلوا المال إلى التنظيم الإرهابي. ووفقاً للاستخبارات الدنماركية، غادر ما لا يقل عن 160 شخصاً الدنمارك للقتال في سوريا أو العراق. وقتل ثلثهم في منطقة النزاع، ولا يزال 32 فيها، ونصفهم عاد إلى الدنمارك أو انتقل إلى بلد آخر.
وتعتبر الاستخبارات الدنماركية التنظيم الجهادي أكبر تهديد يحدق بأمن البلاد.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».