واشنطن تستدعي طاقمها غير الأساسي من السفارة في كابل بسبب تهديداتhttps://aawsat.com/home/article/2942951/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%8A-%D8%B7%D8%A7%D9%82%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%AA
واشنطن تستدعي طاقمها غير الأساسي من السفارة في كابل بسبب تهديدات
مقر السفارة الأميركية في كابول (أرشيفية-رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن تستدعي طاقمها غير الأساسي من السفارة في كابل بسبب تهديدات
مقر السفارة الأميركية في كابول (أرشيفية-رويترز)
أمرت الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، بمغادرة الطاقم الدبلوماسي غير الأساسي سفارتها في العاصمة الأفغانية كابل، على خلفية تهديدات متزايدة، تتزامن مع استعداد القوات الأميركية لمغادرة هذا البلد بعد حرب استمرت 20 عاماً. وقالت الخارجية الأميركية إنها «أمرت بأن يغادر موظفو الحكومة الأميركية، الذين يستطيعون أداء مهماتهم في مكان آخر، سفارة الولايات المتحدة في كابل»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال السفير الاميركي بالوكالة في العاصمة الافغانية روس ويلسون إن القرار اتخذ روس ويلسون في ضوء تزايد أعمال العنف والتهديدات في كابل». ولفت الى أن القرار لا يشمل سوى رعدد ضئيل نسبياً» من الموظفين لم يحدده، مؤكداً أن السفارة تواصل عملها. وكتب ويلسون عبر تويتر: «سيتم السماح للطاقم الضروري بالنسبة الى المسائل المتصلة بانسحاب القوات الاميركية والعمل الحيوي الذي نقوم به دعما للشعب الافغاني، بالبقاء حيث هو».
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».