اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بنسبة 8. 1 %

في الربع الأول من العام

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بنسبة 8. 1 %
TT

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بنسبة 8. 1 %

اقتصاد كوريا الجنوبية ينمو بنسبة 8. 1 %

قال بنك كوريا المركزي اليوم الثلاثاء إن الاقتصاد الكوري تعافى في الربع الأول مقارنة بعام سابق، مدعوما بانتعاش طفيف في الصادرات ودعم السياسة المالية، في ظل وجود علامات على أن الأداء الاقتصادي يقترب تدريجيا من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وأوضح بنك كوريا أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 8. 1% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة بعام سابق. وعلى أساس ربع سنوي، توسع الاقتصاد بنسبة 6. 1%، من نمو بنسبة 2. 1% في الربع الأخير من العام الماضي، بحسب وكالة "يونهاب" للأنباء.
وسجل الاقتصاد الكوري انكماشا بنسبتي 3. 1% و2. 3% في الربعين الأول والثاني من العام الماضي، على التوالي، قبل أن يشهد نموا بنسبة 1. 2% في الربع الثالث وبنسبة 2. 1% في الربع الاخير.
ومن المتوقع أن يساعد التعافي التدريجي في الصادرات في نمو الاقتصاد الكوري بوتيرة أسرع من المتوقع، بيد أن موجة رابعة من الجائحة تلوح في الأفق محليا ستؤثر على ما يبدو على الأداء الاقتصادي، وفقا للوكالة.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.