5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»https://aawsat.com/home/article/2942516/5-%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AC%D8%A8-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%C2%ABios%C2%BB
5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»
زبون يفحص هاتف آيفون في متجر بموسكو (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»
زبون يفحص هاتف آيفون في متجر بموسكو (رويترز)
أعلنت شركة «أبل» عن مميزات جديدة في التحديث الجديد لنظام تشغيل أجهزة «آي باد» و«آيفون»؛ «iOS 14.5». ومن أهم المزايا في التحديث، وجود شفافية عند تنزيل التطبيقات الجديدة، مما يعني أنه سيتعين على المستخدمين «الاختيار» إذا ما كانوا يريدون تتبع نشاطهم عبر الإنترنت من قبل الشركات؛ بحسب ما أفادت به «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)». وفيما يلي أهم 5 مميزات: 1- التعرف على الوجه أثناء ارتداء القناع: سيسمح نظام التشغيل الجديد بفتح الهاتف أثناء ارتداء قناع الوجه، ولكن يجب امتلاك ساعة «أبل» للحصول على هذه الميزة. قالت شركة «أبل»: «عند النظر إلى الهاتف الخاص بالمستخدمين مع وجود ساعة (أبل) على المعصم، على مقربة منه، سيتلقون ردود فعل لمسية من ساعة (أبل)، تشير إلى أن الهاتف الخاص بهم قد تم فتحه».
2- شفافية التتبع للتطبيقات: يشمل التحديث الجديد المطالبة بإذن المستخدم للتطبيق لتتبع نشاطه على الإنترنت عند تنزيله. تُستخدم بيانات المستخدم حالياً من قبل شركات إعلانات تستهدف سلوك المستخدم عبر الإنترنت، مثل «فيسبوك». ومارس «فيسبوك» ضغوطاً علنية ضد التغيير الجديد؛ فحيثما قلّ ما يعرفه «فيسبوك» عن المستخدم، قلّ المال الذي يمكنه تحصيله مقابل الإعلانات.
3- رموز تعبيرية جديدة: قدمت «أبل» العديد من الرموز التعبيرية الجديدة في آخر تحديث لها... على سبيل المثال، سيتمكن الأشخاص من تحديد درجات ألوان مختلفة للرموز التعبيرية، مثل «تقبيل الزوجين» و«قلب بين الزوجين».
4- «سيري»: تقول «أبل» إن «سيري» (التطبيق الذي يتحكم فيه الصوت) أصبح أكثر تنوعاً؛ فلم يعد له صوت افتراضي، مما يسمح للمستخدمين باختيار الصوت الذي يتحدث إليهم عند إعداد أجهزتهم لأول مرة.
5- «آير تاق»: سيعمل نظام التشغيل الجديد من «أبل» مع «آير تاق» الذي أُطلق حديثاً، وهو قرص صغير يُلصق بأشياء، مثل المفاتيح أو المحفظة... فإذا فقدتها، فإنك تتمكن من تعقبها باستخدام تطبيق «Find My».
طرحت «سامسونغ» سماعات «Galaxy Buds 3» بمميزات عدة فكيف تختلف عن «AirPods (الجيل الثالث)» من «أبل»؟
نسيم رمضان (لندن)
«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044378-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3
«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
«هذه هي فرنسا»، غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معرباً عن فخره وسعادته بنجاح حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس أمس. وجاءت تغريدة ماكرون لتوافق المشاعر التي أحس بها المشاهدون الذين تابعوا الحفل الضخم عبر البث التلفزيوني. جمع الحفل مشاهير الرياضة مثل زين الدين زيدان الذي حمل الشعلة الأولمبية، وسلمها للاعب التنس الإسباني رافاييل نادال والرياضيين الأميركيين كارل لويس وسيرينا وليامز والرومانية ناديا كومانتشي، وتألق في الحفل أيضاً مشاهير الغناء أمثال ليدي غاغا وسلين ديون التي اختتمت الحفل بأداء أسطوري لأغنية إديث بياف «ترنيمة للحب». وبالطبع تميز العرض بأداء المجموعات الراقصة وباللقطات الفريدة للدخان الملون الذي تشكل على هيئة العلم الفرنسي أو لراكب حصان مجنح يطوي صفحة نهر السين، وشخصية الرجل المقنع الغامض وهو يشق شوارع باريس تارة، وينزلق عبر الحبال تارة حاملاً الشعلة الأولمبية ليسلمها للاعب العالمي زين الدين زيدان قبل أن يختفي.
الحفل وصفته وسائل الإعلام بكثير من الإعجاب والانبهار بكيفية تحول العاصمة باريس لساحة مفتوحة للعرض المختلفة.
«مخالف للأعراف» كان وصفاً متداولاً أمس لحفل خرج من أسوار الملعب الأولمبي للمرة الأولى لتصبح الجسور وصفحة النهر وأسطح البنايات وواجهاتها هي المسرح الذي تجري عليه الفعاليات، وهو ما قالته صحيفة «لوموند» الفرنسية مشيدة بمخرج الحفل توماس جولي الذي «نجح في التحدي المتمثل في تقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».
انتقادات
غير أن هناك بعض الانتقادات على الحفل أثارتها حسابات مختلفة على وسائل التواصل، وعلقت عليها بعض الصحف أيضاً، فعلى سبيل المثال قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن الحفل كان «عظيماً، ولكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيها»، مشيرة إلى مشاهد متعلقة بلوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي. واللوحة التمثيلية حظيت بأغلب الانتقادات على وسائل التواصل ما بين مغردين من مختلف الجنسيات. إذ قدمت اللوحة عبر أداء لممثلين متحولين، واتسمت بالمبالغة التي وصفها الكثيرون بـ«الفجة»، وأنها مهينة للمعتقدات. وعلق آخرون على لوحة تمثل الملكة ماري أنطوانيت تحمل رأسها المقطوعة، وتغني بأنشودة الثورة الفرنسية في فقرة انتهت بإطلاق الأشرطة الحمراء في إشارة إلى دم الملكة التي أعدمت على المقصلة بعد الثورة الفرنسية، وكانت الوصف الشائع للفقرة بأنها «عنيفة ودموية».
كما لام البعض على الحفل انسياقه وراء الاستعراض وتهميشه الوفود الرياضية المشاركة التي وصلت للحفل على متن قوارب على نهر السين. وتساءلت صحيفة «الغارديان» عن اختيار المغنية الأميركية ليدي غاغا لبداية الحفل بأداء أغنية الكباريه الفرنسية، التي تعود إلى الستينات «مون ترونج أن بلومز» مع راقصين يحملون مراوح مزينة بالريش الوردي اللون.
في إيطاليا، قالت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت»، حسب تقرير لـ«رويترز»، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك». وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» واسعة الانتشار العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد الكثيرون العرض مخيباً للآمال». وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا»، ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية»، من جانب آخر أشادت صحف فرنسية بالحفل مثل صحيفة «ليكيب» التي وصفته بـ«الحفل الرائع»، وأنه «أقوى من المطر»، واختارت صحيفة «لو باريزيان» عنوان «مبهر».
سيلين ديون والتحدي
على الجانب الإيجابي أجمعت وسائل الإعلام وحسابات مواقع التواصل على الإعجاب بالمغنية الكندية سيلين ديون وأدائها لأغنية إديث بياف من الطبقة الأولى لبرج إيفل، مطلقة ذلك الصوت العملاق ليصل كل أنحاء باريس وعبرها للعالم. في أدائها المبهر تحدت ديون مرضها النادر المعروف باسم «متلازمة الشخص المتيبّس»، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شافٍ له. وقد دفعها ذلك إلى إلغاء عشرات الحفلات حول العالم خلال السنوات الأخيرة.
وعلّق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إطلالة سيلين ديون في افتتاح الأولمبياد، معتبراً عبر منصة «إكس» أنها «تخطت الكثير من الصعاب لتكون هنا هذه الليلة. سيلين، من الرائع أن نراكِ تغنّين مجدداً».