دراسة: العمل بنظام الورديات يزيد من فرص الإصابة بـ«كورونا»

العمل بنظام الورديات يؤثر بشكل كبير على الساعة البيولوجية للأشخاص (أ.ف.ب)
العمل بنظام الورديات يؤثر بشكل كبير على الساعة البيولوجية للأشخاص (أ.ف.ب)
TT

دراسة: العمل بنظام الورديات يزيد من فرص الإصابة بـ«كورونا»

العمل بنظام الورديات يؤثر بشكل كبير على الساعة البيولوجية للأشخاص (أ.ف.ب)
العمل بنظام الورديات يؤثر بشكل كبير على الساعة البيولوجية للأشخاص (أ.ف.ب)

أكدت دراسة علمية حديثة أن الأشخاص الذين يعملون بنظام ورديات أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد والدخول المستشفى بسببه، مقارنة بأولئك الذين لديهم ساعات عمل ثابتة.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد تضمنت الدراسة أكثر من 280 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً، تم الحصول على بياناتهم الصحية من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، أكبر قاعدة بيانات طبية حيوية في العالم.
وفي الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعتي مانشستر وأكسفورد، تم تعريف العمل لساعات ثابتة على أنه العمل من 9 صباحاً إلى 5 مساءً، في حين لفت الباحثون إلى أن أي اختلاف عن هذا الإطار الزمني يعتبر «عملاً بنظام الورديات».
وقارن الباحثون الحالة الصحية للأشخاص الذين يعملون في ساعات ثابتة ومنتظمة، بالأشخاص العاملين بنظام الورديات، سواء كانت ورديات ليلية ثابتة أو ورديات تتغير أسبوعياً.
ووجد فريق الدراسة أن العاملين بنظام الورديات كانوا أكثر عرضة مرتين ونصف المرة للإصابة بفيروس كورونا، أياً كانت طبيعة مهنة أولئك الأشخاص.
كما لفتوا إلى أن فرص دخول المستشفى جراء الإصابة بالفيروس زادت بثلاث مرات لدى العاملين في ورديات ليلية ثابتة مقارنة بالعاملين في ورديات تتغير أسبوعياً.
وقال الدكتور جون بلايكلي، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إنه «رغم صعوبة تفسير السبب الدقيق للعلاقة بين نوبات العمل والإصابة بـ(كورونا)، إلا أنه يمكن التكهن بأن أحد أهم الأسباب المحتملة هو أن العمل بنظام الورديات يؤثر بشكل كبير على الساعة البيولوجية للأشخاص، الأمر الذي يقلل من استجابتهم المناعية».
من جهتها، أكدت الدكتورة هانا دورينغتون، التي شاركت في الدراسة أيضاً، على ضرورة تحسين الظروف الصحية وظروف العمل لعمال الورديات، والتأكد من اتباعهم لإجراءات الوقاية من «كورونا» مثل غسل اليدين باستمرار وارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
تأتي هذه الدراسة بعد أسبوعين من نشر دراسة أخرى كشفت عن أن العاملين بنظام النوبات أو الورديات أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالأشخاص الذين يعملون لساعات ثابتة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».