إندونيسيا ترجئ تنفيذ أحكام الإعدام

بحق 8 مدانين بينهم أستراليان اثنان

إندونيسيا ترجئ تنفيذ أحكام الإعدام
TT

إندونيسيا ترجئ تنفيذ أحكام الإعدام

إندونيسيا ترجئ تنفيذ أحكام الإعدام

أرجأت السلطات الإندونيسية تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق 8 مدانين بتهريب المخدرات لمدة 3 أسابيع، مشيرة إلى تأخر الاستعدادات.
وذكر مكتب الادعاء العام في إندونيسيا اليوم (الجمعة)، أنه لم يُحدد بعد موعدا معينا لتنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين، ومن بينهم الأستراليان، أندرو شان وميوران سوكوماران، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن تُنفّذ الأحكام قبل نهاية الشهر الحالي.
وقال توني سبونتانا، المتحدث باسم المدعي العام، إن «المنشآت في سجن جزيرة نوساكامبانجان قبالة سواحل جاوة، ما زالت تحت التجديد». وأضاف: «نظرا لمشكلات فنية، ستؤجّل تنفيذ الأحكام لمدة أسبوعين أو 3 على الأرجح». وأوضح: «لم يُتّخذ قرار بشأن الموعد حتى الآن. ولكن ما أن تستكمل أعمال التجديد، سوف يُنقل المدانون على الفور، وقد يحدث ذلك الأسبوع المقبل».
من جهّته، قال حسين عبد الله، المتحدث باسم نائب الرئيس الإندونيسي، يوسف كالا، أمس، إن «وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشون، اتصلت هاتفيا بكالا، أمس، وشكرته على تأجيل تنفيذ أحكام الإعدام».



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».