«مرسيدس إي كيو» يضيف إنجازاً جديداً لرياضة نيوم

بعد فوزه في سباق فالنسيا لـ«الفورمولا إي»

جانب من تتويج الفائزين في السباق (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج الفائزين في السباق (الشرق الأوسط)
TT

«مرسيدس إي كيو» يضيف إنجازاً جديداً لرياضة نيوم

جانب من تتويج الفائزين في السباق (الشرق الأوسط)
جانب من تتويج الفائزين في السباق (الشرق الأوسط)

لفت فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» الذي يحظى برعاية نيوم، الأنظار هذا الأسبوع بعد تحقيقه إنجازاً جديداً ومميزاً في سباق «فالنسيا إي بري»، وذلك من خلال تصدره للمجموعة بعد فوز سائقيه بالمركزين الأول والثالث.
وواصل الفريق تحقيقه الانتصارات المهمة التي بدأت في سباق «الدرعية إي بري» هذا الموسم، وتصدره ترتيب السائقين في السباق الافتتاحي للبطولة.
ووسط الظروف الصعبة والقاسية في السباقات التي خاضها، واصل فريق السباق الألماني تقدمه بعد سباقي الدرعية وروما، ليتصدر تصنيف الفرق ضمن البطولة حاملاً 105 نقاط، وذلك بعد فوز السائق دي فريز بالمركز الأول، والسائق ستوفل فاندورن بالمركز الثالث، ضمن السباق الأول في «فالنسيا إي بري».
ويحتل الآن سائق الفريق دي فريز الصدارة في تصنيف السائقين ضمن البطولة، بمجموع 57 نقطة، ويتلوه «ستوفل فاندورن» بالمركز الثاني بمجموع 48 نقطة.
من جهتها، هنّأت نيوم شريكها الرسمي فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» على النتائج التي حققها الفريق، والتي تضاف إلى سجل النجاحات السابقة، الأمر الذي يحقق طموحات نيوم وسعيها لأن تكون مركزاً للتميز الرياضي ولاعباً أساسياً في المشهد الرياضي العالمي.
وعبّر المتألق دي فريز سائق فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي»، عن سعادته بفوزه في السباق الأول في «فالنسيا إي بري»، وقال: «هذا الفرح مختلف لأنني لم أتوقع هذا الفوز بعد تراجعي خمس مراتب في سباق روما. ولكنه من الرائع أن أرى تقدمي رغم بعض العقبات. وأود أن أتوجه بشكري الكبير لكل أفراد طاقم الفريق الذين نفذوا استراتيجيتنا بشكل مبهر».
يذكر أن فريق «مرسيدس إي كيو للفورمولا إي» حقق نصراً كبيراً في سباق «الدرعية إي بري» إذ قدّم أداء لافتاً طيلة فترة السباق، حيث تصدر السائق الهولندي دي فريز ترتيب السائقين في السباق الافتتاحي للبطولة.
يذكر أن مشروع نيوم هو انطلاقة واثقة لتقدم البشرية، وتجسيد لرؤية تُمثل ما سيبدو عليه المستقبل الجديد. يقع في شمال غربي المملكة العربية السعودية على البحر الأحمر، حيث يتم بناؤه من الصفر ليكون حاضرة تنبض بالحياة – وهو مكان تُحدد فيه ريادة الأعمال مسار هذا المستقبل الجديد. وسيكون مقصداً وموطناً لأصحاب الطموح الذين يسعون إلى أن يكونوا جزءاً من بناء نموذج جديد لمعيشة استثنائية، وإنشاء شركات مزدهرة. كما سيتجلى في نيوم الإبداع في مجال الحفاظ على البيئة. وستضم نيوم عدداً من المدن والموانئ والمناطق التجارية ومراكز البحوث والمرافق الرياضية والترفيهية والوجهات السياحية. كما ستكون مقراً للعيش والعمل لأكثر من مليون شخص من جميع أنحاء العالم.
وبوصفه مركزاً للابتكار، سيستقطب مشروع نيوم رواد وقادة الأعمال والشركات للبحث في التقنيات والمشاريع الجديدة، واحتضانها وتسويقها بأساليب مبتكرة. وسيجسد سكان نيوم أخلاقياتٍ وقيماً تمثل روح الجماعة، كما سيعتمدون ثقافة تتبنى الاستكشاف والمغامرة والتنوع، مدعومين بنظام قانوني منسجم مع الأعراف الدولية، نظام لا يتوقف عن التطور ليثمر نمواً اقتصادياً ومجتمعاً مكللاً بالنجاح والازدهار.
فيما شكلت سباقات السيارات عنصراً أساسياً في تاريخ مرسيدس - بنز الطويل الذي يمتد لأكثر من 125 عاماً؛ فقد كانت أول سيارة حملت اسم مرسيدس - بنز مخصصة للسباقات. وأضافت مرسيدس - بنز العام الفائت فصلاً جديداً في مسيرتها الطويلة والناجحة في عالم سباقات السيارات في بطولة العالم للفورمولا إي، والتي تمثل منصة مثالية لتسليط الضوء على الأداء القوي لسيارات مرسيدس - بنز إي كيو الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، حيث تقدم تجربة جديدة كلياً تجمع بين روح السباق والخصائص الفريدة لهذه البطولة الكبيرة. يحتفي الفريق بفوز مرسيدس - بنز الأول بسباق كهربائي بالكامل وإنهاء الموسم.



بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟