هازارد يتعافى في الوقت المناسب ليعزز هجوم الريال أمام فريقه السابق

هازارد تعافى ليعزز هجوم الريال اليوم (أ. ف.ب)
هازارد تعافى ليعزز هجوم الريال اليوم (أ. ف.ب)
TT

هازارد يتعافى في الوقت المناسب ليعزز هجوم الريال أمام فريقه السابق

هازارد تعافى ليعزز هجوم الريال اليوم (أ. ف.ب)
هازارد تعافى ليعزز هجوم الريال اليوم (أ. ف.ب)

بعد عامين قضاهما في «جحيم» الإصابات المتكررة، عاد نجم ريال مدريد البلجيكي إدين هازارد إلى الملاعب أمام ريال بيتيس السبت في الدوري الإسباني، في الوقت المناسب لمواجهة ناديه السابق تشيلسي الإنجليزي اليوم في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
بعد عامين من رحيله عن النادي اللندني إلى العاصمة المدريدية، فيما اعتبر آخر صفقة كبرى للريال في صيف 2019 بقيمة 115 مليون يورو، لم يخض الدولي البلجيكي سوى 37 مباراة بقميص الفريق الملكي... ولكنه حالياً يقف أمام عتبة إمكانية التخلص من «لعنة» الإصابات في حال تألقه أمام تشيلسي.
وعانى هازارد، 30 عاماً، من خمس إصابات في الكاحل والساق هذا الموسم، والأخيرة كانت في الفخذ اليمنى في 13 مارس (آذار) 2021، وقبل هذا أصيب أيضا بفيروس «كورونا» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.
وبعد غيابه عن الملاعب منذ 30 يناير (كانون الثاني) 2021 بسبب إصابة عضلية في الفخذ اليسرى، لعب البلجيكي 15 دقيقة في نهاية مباراة ريال مدريد مع إلتشي (2 - 1) في 13 مارس، ليعود ويغيب في اليوم التالي عن التمارين الجماعية بسبب إصابة عضلية جديدة منعته من اللعب حتى بداية هذا الأسبوع.
واندهش الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الريال مما يحصل للاعبه خلال مؤتمر صحافي عقده قبل الدور ثمن النهائي أمام أتالانتا الإيطالي في المسابقة القارية، فور معرفته بتعرض هازارد لإصابة جديدة، وقال: «هناك بعض الأمور التي لا يمكننا شرحها... هذه الأمور تحدث في كرة القدم، لكن ما يتعرض له هازارد يدعو للاستغراب، هناك فترة ما قبل انطلاق الموسم، الكثير من الأشياء في الذهن أيضاً».
ولم تشذ كلمات المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة عن مدربه وقال: «لم يحالف الحظ إدين منذ وصوله إلى مدريد. أحزن قليلاً عليه، فالجميع يعلم أنه من اللاعبين الكبار، بإمكانه أن يساعدنا كثيراً في الملعب. هو أيضاً حزين. يريد أن يثبت أنه من بين النجوم الكبار في العالم، ونحن هنا من أجل مساعدته».
والغريب أن هازارد الذي لم يغب إلا عن 21 مباراة بسبب الإصابة في غضون سبعة أعوام بقميص تشيلسي، واصل السقطات مع ريال منذ وصوله في يوليو (تموز) 2019. فخلال أقل من عامين، غاب عن 58 مباراة بسبب الإصابة أو فيروس كورونا، ولم يلعب سوى 37 مباراة من أصل 94، أي نسبة مشاركة بلغت 39.3 في المائة. وساور البعض القلق حول مستقبل هازارد وقدرته على تخطي «لعنة» الإصابات، لأن غيابه تزامن مع صعود نجم اللاعب البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، 20 عاماً، الذي يشغل الجانب الأيسر مثل البلجيكي، والذي كان سبباً بإزاحة ليفربول من ربع النهائي بتسجيله ثنائية في مباراة (3 - 1).
وأمام هازارد الفرصة اليوم للخروج من النفق المظلم ولو حتى على حساب فريقه السابق الذي صنع نجوميته.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.