وزير الخارجية الأميركي {يغادر} اليوم افتراضياً إلى أفريقيا

يبدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم أول رحلة افتراضية له إلى أفريقيا، حيث سيزور كينيا ونيجيريا ويتفاعل مع الشباب من كل أنحاء القارة. ويستهل بلينكن لقاءاته باجتماع افتراضي تحت عنوان «عشرة أسئلة مع توني» مع خريجي مبادرة القيادة الأفريقية الشابة، الذين ستتاح لهم فرصة التواصل معه حول دور الشباب في مستقبل أفريقيا والتنمية الاقتصادية والديمقراطية والحكم الرشيد وتغير المناخ والصحة العامة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، بأن الولايات المتحدة تعمل مع شركاء من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في كل أنحاء القارة لتطوير المبادرات والفرص الاقتصادية لدعم الإبداع والابتكار والطاقة لدى الشباب الأفريقي.
وينتقل بلينكن بعد ذلك افتراضياً أيضاً إلى نيجيريا، حيث «سيؤكد أهدافنا المشتركة المتمثلة في تعزيز الحكم الديمقراطي، وبناء الأمن المستدام، وتعزيز الروابط الاقتصادية والتنويع»، وفقاً للبيان الذي أضاف، أن «تعمل الروابط من شخص إلى شخص، مدعومة من الشتات النيجيري الديناميكي في الولايات المتحدة، على تزخيم وتقوية علاقتنا». ومن المقرر أن يلتقي بلينكن الرئيس النيجيري محمد بخاري ووزير الخارجية جيفري أونياما من أجل «تأكيد قيمة علاقتنا الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشتركة». وسيشارك بلينكن في مناسبة عن الشراكة الصحية بغية «تأكيد تعاوننا لمكافحة الوباء بالإضافة إلى الاستثمارات الأميركية الطويلة الأجل في مكافحة الأمراض المعدية». وسيلتقي مع أحد المستفيدين من خطة «بيبفار» للطوارئ الرئاسية للإغاثة من فيروس العوز المناعي المكتسب، الإيدز، وعامل رعاية صحية نيجيري. وخلال الرحلة الافتراضية إلى كينيا، سيقام احتفال بمناسبة مضي 57 عاماً على العلاقات الثانية بين البلدين. وبالإضافة إلى بلينكن، يشارك في الحدث الرئيس أوهورو كينياتا ووزيرة الخارجية ريتشيل أومامو؛ بهدف «إعادة تأكيد شراكتنا الاستراتيجية، ومناقشة التعاون المستقبلي لتعزيز الديمقراطية وتوسيع التجارة، واستكشاف سبل مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك تغير المناخ ووباء (كوفيد - 19)»، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.
ويتوقع أن يزور بلينكن شركات الطاقة المتجددة الكينية المدعومة من الحكومة الأميركية وتعد نموذجاً لبدائل الطاقة النظيفة المبتكرة في أفريقيا. وسيجري التركيز خلال الرحلة أيضا على مستشفى ميداني متنقل تبرعت به الولايات المتحدة ويحتوي على إمدادات طبية أساسية ضد «كوفيد - 19».