«الثقافة السعودية» تحتفي بالورد الطائفي

فعالية ترفيهية وتثقيفية تسلط الضوء عليه وقيمته التاريخية

فعالية «طائف الورد» يحتضنها متنزه الردف حتى 29 رمضان (وزارة الثقافة السعودية)
فعالية «طائف الورد» يحتضنها متنزه الردف حتى 29 رمضان (وزارة الثقافة السعودية)
TT

«الثقافة السعودية» تحتفي بالورد الطائفي

فعالية «طائف الورد» يحتضنها متنزه الردف حتى 29 رمضان (وزارة الثقافة السعودية)
فعالية «طائف الورد» يحتضنها متنزه الردف حتى 29 رمضان (وزارة الثقافة السعودية)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بالورد الطائفي، من خلال فعالية «طائف الورد»، التي تتضمن أنشطة ترفيهية وتثقيفية تُسلط الضوء عليه وقيمته التاريخية.
وتستمر الفعالية التي يحتضنها متنزه الردف الشهير بمحافظة الطائف، حتى يوم الثلاثاء 29 رمضان، والتزمت فيها الوزارة باتخاذ جميع التدابير الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا.
وتتكون الفعالية من 4 مسارات رئيسة، تضمن للزوّار تجربةً فريدة لا تنسى، أولها المسار العلمي الذي يشتمل على معرض «رحلة الورد» التثقيفي، متضمناً سرداً لعلاقة الثقافة بالورد وتأثير الورد على ثقافة المنطقة، ومراحل تقطيره، وسلالاته وزراعته، وصناعة منتجاته، إلى جانب المعرضين الفوتوغرافي والتشكيلي. أما المسار التجاري فسيقدم من خلاله 26 من مزارعي ومصنّعي الورد الطائفي والأسر المنتجة أجنحة خاصة بهم في فضاء مفتوح داخل المتنزه لعرض منتجاتهم على الزوار.
وسيتم في المسار السياحي تسيير عدد من الرحلات من خلال باصات تنقل الزوار من مختلف المواقع إلى مزارع ومصانع الورد للاطلاع على الطرق المستخدمة في صناعة الورد ومراحل تقطيره وقطفه، فيما وفّرت الوزارة في المسار الترفيهي منطقة خاصة للأطفال تحتوي على نشاط تعليم رسم الورد، ومنصة لتصوير الأطفال مع الورد.
وتشهد الفعالية مشاركة فاعلة من المجتمع المحلي في الطائف، إذ إن المشاركين والعارضين، وأصحاب المصانع، جميعهم من أبناء هذه المحافظة، إذ إن جميع الأعمال المشاركة في المعرض التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي من أعمالهم.
وتهدف وزارة الثقافة من تنظيم فعالية «طائف الورد» إلى الاحتفاء بالورد الطائفي، بوصفه قيمة ثقافية لمحافظة الطائف وأهاليها منذ آلاف السنين، وذلك من خلال ابتكار تجربة فريدة للزوار يكتشفون عبر مساراتها المتنوعة أوجه التأثير الثقافي الذي أحدثه الورد في ثقافة الطائف والمملكة عموماً.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.