بمساعدة صائد كنوز... عائلة تعثر على ثروة الجد المخفية

بمساعدة صائد كنوز... عائلة تعثر على ثروة الجد المخفية
TT
20

بمساعدة صائد كنوز... عائلة تعثر على ثروة الجد المخفية

بمساعدة صائد كنوز... عائلة تعثر على ثروة الجد المخفية

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية خبرا جاء فيه إن عائلة أميركية تعيش بولاية ماساتشوستس الأميركية استطاعت العثور على خزانة مليئة بالنقود مخبأة تحت الأرض لأحد أجدادها، وذلك بمساعدة أحد صائدي الكنوز.
وحسب الصحيفة، فبعد محاولات من الفشل فى رحلة البحث عن إرث الأجداد، استعانت العائلة بباحث عن الكنوز من أجل العثور على 46 ألف دولار من النقود المخبأة تحت ألواح الأرضية بمنزلها.
وفي هذا الاطار، استأجرت العائلة كيث ويلي صائد الكنوز من أجل العثور على صندوق نقود أشيع أن جدهم كان يخفيه وأرادوا العثور عليه قبل بيع المنزل، وبالفعل تم العثور على صناديق نقدية في منازل أخرى يملكها أفراد الأسرة، والتي جمعت لهم مبلغا كبيرا من المال.
ووفق الصحيفة، فان الأسرة حاولت البحث عن النقود لسنوات حتى أنها قامت باستئجار مقاول بناء لسحب بعض ألواح الأرضية في المنزل للعثور عليه - حيث كانت تشتبه بأن الأموال مخبأة تحت المادة العازلة - لكن دون تحقيق أى نتائج إيجابية.
وتم العثور على الأموال في النهاية بركن تحجبه قطع أخرى من الخشب ليكون بمثابة قاع زائف أسفل ألواح الأرضية.
وفي تعليق على هذا الحدث، وصف ويلي المتخصص في الكشف عن المعادن بولاية كونيتيكت والذي كان يبحث عن الكنوز منذ 10 سنوات، هذه التجربة بأنها أكثر اكتشافاته إثارة حتى الآن، وذلك في مقطع فيديو نشره على "يوتيوب".
واشارت الصحيفة الى أن ويلي استغرق حوالى ساعة للعثور على الكنز المخفي، فبدأ بإعادة فتح المواقع التي تم سحبها بالفعل من قبل الآخرين الذين بحثوا قبله عن الكنز حتى وصل إلى صناديق الأموال.



البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
TT
20

البلاستيك الدقيق يعوق التمثيل الضوئي للنباتات ويعرض 400 مليون شخص لخطر المجاعة

جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)
جزيئات بلاستيكية دقيقة (أ.ف.ب)

أكدت دراسة جديدة أن تلوث الكوكب بالبلاستيك الدقيق يقلل بشكل كبير من إمدادات الغذاء ويهدد الملايين بالمجاعة، من خلال إعاقة عملية التمثيل الضوئي للنباتات.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة بفحص وتحليل 157 دراسة سابقة حول تأثير البلاستيك الدقيق على النباتات.

ووجدوا أن البلاستيك الدقيق يمكن أن يُلحق الضرر بالنباتات بطرق متعددة. حيث يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تمنع أشعة الشمس من الوصول إلى الأوراق وتضر بالتربة التي تعتمد عليها النباتات. وعندما تمتصها النباتات، يمكن لهذه الجسيمات أن تسد قنوات المغذيات والمياه، وتحفز جزيئات غير مستقرة تضر بالخلايا وتطلق مواد كيميائية سامة، يمكن أن تقلل من مستوى صبغة الكلوروفيل الضوئية.

ولفتت الدراسة إلى أن ما بين 4 في المائة و14 في المائة من المحاصيل الأساسية في العالم من القمح والأرز والذرة تُفقد بسبب الجزيئات البلاستيكية المنتشرة.

وقال الباحثون إن الأمر قد يزداد سوءاً، مع تدفق مزيد من البلاستيك الدقيق إلى البيئة.

وتأثر نحو 700 مليون شخص بالجوع في عام 2022. وقدَّر الباحثون أن تلوث البلاستيك الدقيق يمكن أن يزيد من عدد المعرَّضين لخطر المجاعة بمقدار 400 مليون شخص آخر في العقدين المقبلين، واصفين ذلك بأنه «سيناريو مثير للقلق» للأمن الغذائي العالمي.

وقال الباحثون إن الخسائر السنوية للمحاصيل، والناجمة عن المواد البلاستيكية الدقيقة، قد تكون مماثلة لتلك التي تسببت فيها أزمة المناخ في العقود الأخيرة.

حقائق

700 مليون شخص

تأثروا بالجوع في عام 2022

ويواجه العالم بالفعل تحدياً لإنتاج ما يكفي من الغذاء بشكل مستدام، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 10 مليارات بحلول عام 2058.

وقال فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة نانجينغ في الصين: «لقد سعت البشرية إلى زيادة إنتاج الغذاء لإطعام عدد متزايد من السكان، لكنّ هذه الجهود الجارية أصبحت الآن معرَّضة للخطر بسبب التلوث البلاستيكي».

وأضاف: «تؤكد النتائج الحاجة الملحّة إلى خفض التلوث لحماية الإمدادات الغذائية العالمية في مواجهة أزمة الجزيئات البلاستيكية الدقيقة المتنامية».

ووصف عدد من الخبراء الدراسة الجديدة بأنها «مفيدة» و«جاءت في الوقت المناسب»، لكنهم حذَّروا من أن هذه المحاولة الأولى لقياس تأثير البلاستيك الدقيق على إنتاج الغذاء ستحتاج إلى تأكيد من خلال جمع مزيد من البيانات.