البابا فرنسيس يعرب عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية

البابا فرنسيس (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس (إ.ب.أ)
TT

البابا فرنسيس يعرب عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية

البابا فرنسيس (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس (إ.ب.أ)

أعرب البابا فرانسيس عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية قائلاً إنه يتعاطف مع الشعب الكوري المنقسم بعد الحرب الكورية على مدى السبعين عاماً الماضية، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وأخبر البابا فرانسيس الأسقف لازاروس يو هيونغ سيك، زعيم أبرشية دايجون، خلال اجتماع هذا الأسبوع في الفاتيكان، أنه سيكون على استعداد لإعادة فكرة الزيارة إذا «اكتملت الاستعدادات ذات الصلة».
ووجه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في عام 2018 دعوة إلى البابا لزيارة بلاده، بعد دفء العلاقات بين الشمال والجنوب بعد ثلاث قمم بين الكوريتين. وتم تسليم الدعوة لزيارة بيونغ يانغ في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 من قبل رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، عندما زار الفاتيكان خلال جولة في أوروبا.
ولكن فشلت خطط الزيارة البابوية بعد انهيار المحادثات بين كيم والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في هانوي في عام 2019. وفقاً هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»
ولم يسبق للبابا أن قام برحلة إلى كوريا الشمالية، ولا توجد علاقات دبلوماسية بينها وبين الفاتيكان.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.