بومبيو يعلق على التسجيل المسرب لظريف... وينتقد بايدن

وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو (أ.ف.ب)
TT

بومبيو يعلق على التسجيل المسرب لظريف... وينتقد بايدن

وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو (أ.ف.ب)

علق وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، اليوم الاثنين، على التسجيل الصوتي المسرب لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، من مقابلة كان من المقرر نشرها بعد انتهاء مدة الحكومة الحالية، والذي أشار فيه إلى تدخلات قاسم سليماني، القائد السابق لـ«فيلق القدس»، مضيفاً أنه ضحى بالدبلوماسية من أجل العمليات الميدانية لـ«الحرس الثوري».
وقال بومبيو في تغريدة على حسابه على «تويتر»: «هجوم إدارتنا الرائع على قاسم سليماني كان له تأثير واسع في إيران والشرق الأوسط»، مضيفاً: «لستم بحاجة لسماع هذا الكلام مني، اسألوا ظريف».
وفي المقابلة التي استمرت أكثر من 3 ساعات مع الاقتصادي الموالي للحكومة سعيد ليلاز، والتي أجريت في مارس (آذار) الماضي، وحصلت قناة «إيران إنترناشيونال» على ملف صوتي لها، أجاب ظريف على أسئلة حول سياسات وزارة الخارجية خلال فترة ولايته.
وعقّب بومبيو في نهاية التغريدة عن اغتيال سليمانى قائلاً: «لا يزال الرئيس جو بايدن يعتقد أنه كان هجوماً خاطئاً».
وفي جزء من المقابلة أشار ظريف إلى علاقته بقاسم سليماني، قائلاً: «لم أتمكن أبداً في مسيرتي المهنية من القول لقائد (ساحة المعركة - سليماني وغيره) أن يفعل شيئاً معيناً لكي أستغله في الدبلوماسية». وأضاف: «في كل مرة، تقريباً، أذهب فيها للتفاوض كان سليماني هو الذي يقول إنني أريدك أن تأخذ هذه الصفة أو النقطة بعين الاعتبار... كنت أتفاوض من أجل نجاح ساحة المعركة».
واستشهد ظريف بمثال مشاركة «الحرس الثوري» في محادثات وزارة الخارجية مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قائلاً إن سليماني أعطاه قائمة بالنقاط التي كان يجب أخذها في الاعتبار. وأضاف: «لم أتفق مع قاسم سليماني في كل شيء... كان سليماني يفرض شروطه عند ذهابي لأي تفاوض مع الآخرين بشأن سوريا، وأنا لم أتمكن من إقناعه بطلباتي... مثلاً طلبت منه عدم استخدام الطيران المدني في سوريا ورفض».
وطلب ظريف من ليلاز «ألا ينشر هذا الجزء من المقابلة أبداً».



الجيش الإسرائيلي: إسقاط صاروخ أُطلق من اليمن... وصافرات الإنذار تدوي

TT

الجيش الإسرائيلي: إسقاط صاروخ أُطلق من اليمن... وصافرات الإنذار تدوي

الجيش الإسرائيلي يقول إن صافرات الإنذار دوَّت وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن (أرشيفية - إ.ب.أ)
الجيش الإسرائيلي يقول إن صافرات الإنذار دوَّت وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إن صفارات الإنذار دَوّت وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن. وأضاف في بيان: «اعتُرض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية» فإن صفارات الإنذار دَوّت في تل أبيب. وأكدت خدمة إسعاف «نجمة داود الحمراء» أنها لم تتلق أي اتصالات بشأن وقوع إصابات نتيجة اعتراض الصاروخ.

لكن خدمة الإسعاف قالت إن مسعفيها عالجوا 5 أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة خلال ركضهم للاحتماء عندما انطلقت صفارات الإنذار في أثناء الهجوم الصاروخي. وأضافت أن المصابين نُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وصباح الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سفينة تابعة للبحرية الإسرائيلية اعترضت في البحر الأبيض المتوسط طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن. ووفق بيان الجيش، فقد اعتُرضت الطائرة قبل عبورها إلى الأراضي الإسرائيلية.

ولطالما شن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران هجمات ضد إسرائيل من اليمن خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ أكثر من 14 شهراً.

ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي في سياق التضامن مع الفلسطينيين.

وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري بهذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.