مختار علي ينضم لقائمة مصابي {كورونا}

مينيز: عقدي مع النصر لا يرتبط ببطولة معينة

مختار علي (الشرق الأوسط)
مختار علي (الشرق الأوسط)
TT

مختار علي ينضم لقائمة مصابي {كورونا}

مختار علي (الشرق الأوسط)
مختار علي (الشرق الأوسط)

انضم اللاعب مختار علي لقائمة المصابين بفيروس كورونا في نادي النصر، وأعلن أمس عن إصابته بالفايروس قبل مواجهة نادي الوحدات الأردني في دوري أبطال آسيا اليوم الاثنين.
وذكر الحساب الرسمي للنصر عبر «تويتر» أن المسحة الطبية أثبتت إصابة علي بفيروس كورونا، وذلك بعد أن جاءت النتيجة إيجابية عقب إجراء المسحة على أفراد بعثة العالمي اليوم الأحد.
وعلي هو سادس لاعب في الفريق يصاب بفيروس كورونا بعد فراس البريكان، عبد الرحمن العبيد، الحارس برادلي جونز، أسامة الخلف، عبد العزيز العلاوي.
وسبق أن أصيب 4 أفراد من الجهاز الفني وهم محمود منان مترجم الفريق وعبد الله القشعمي اختصاصي العلاج الطبيعي وإدريس علي مسؤول عهدة وبغدان من العيادة الطبية.
يذكر أن مختار علي انضم لنادي النصر في عام 2019 قادمًا من نادي فيتسيه أرنيهم الهولندي، كما سبق له وأن لعب مع نادي تشيلسي الإنجليزي لفترة قصيرة في عام 2017.
وكان النصر فاز على نادي فولاد الإيراني في الجولة الـ4 بـدور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا، وذلك قبل مواجهة نادي الوحدات الأردني غدًا.
وفي ذات المجموعة أعلن نادي فولاذ إصابة علي بدوي ومسعود عليبور أعضاء الفريق الفني للفريق بفيروس كورونا.
ومن جانبه أكد المدرب البرازيلي مانو مينيزيس مدرب النصر خلال المؤتمر الصحافي جاهزية الفريق للمباراة، مشيراً إلى أن العنوان الدائم هو الفوز، واستدرك: تنتظرنا مباراة صعبة، وضعية مجموعتنا جعلت 3 فرق متقاربة بالمستوى وفريق في أسفل الترتيب هو خصمنا.
وأضاف: ‏درسنا الوحدات ‬جيداً، فريق يلعب بتكتل دفاعي، ونحاول صنع الفرص لاختراق هذا التكتل، ولا نعلم ردة فعل الخصم خصوصا بعد فقدان فرصته بالتأهل.‬‬
وأكد مينيز: لدي الخبرة الكافية واللاعبون كذلك، لنعلم أن لدينا طريقا طويلا للتحسن والسير إلى الأمام، والانتصارات تساعد بالتحسن والوصول إلى الهدف.
وعن عقده مع الفريق أكد مينيز: سعيد جداً برد فعل جمهور النصر‬، وأنا أسعى لأبني فريقا للأمام، وعقدي طويل مع الفريق وليس مرتبط ببطولة معينة.‬‬



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».