رئيس الأهلي الجديد ينتظر «إجماع الذهبيين»

لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الشرطة خلال المباراة الماضية (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الشرطة خلال المباراة الماضية (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

رئيس الأهلي الجديد ينتظر «إجماع الذهبيين»

لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الشرطة خلال المباراة الماضية (تصوير: عدنان مهدلي)
لاعبو الأهلي يحتفلون بأحد أهدافهم في مرمى الشرطة خلال المباراة الماضية (تصوير: عدنان مهدلي)

يقف النادي الأهلي أمام منعطف مفصلي في مسيرته، فبينما ينشغل من جهة بمستجدات إدارية تتعلق بالترشح لرئاسته، يتأهب الفريق الكروي لتعزيز حظوظه في التأهل لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال آسيا وذلك عندما يلاقي استقلال طهران الإيراني غداً الثلاثاء، والذي خسر أمامه بخماسية في منافسات الدور الأول من البطولة، مما يعظم أهمية المباراة والتي ستحمل طابع الثأر بالنسبة للأهلاويين.
وانطلقت أمس طلبات الترشح لرئاسة وعضوية مجلس النادي والتي ستمتد إلى الخميس المقبل، على أن تقام الجمعية العمومية 4 مايو (أيار) المقبل، لاختيار مجلس إدارة الأهلي الجديد، خلفاً لإدارة الرئيس عبد الإله مؤمنة التي قدمت استقالتها تحت وطأة الأزمات التي واجهها النادي خلال الفترة الأخيرة وتم قبولها من وزارة الرياضة.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات حثيثة لصناع القرار بالنادي الأهلي للاتفاق على شخصية تحظى بالقبول لدى غالبية الأعضاء الذهبيين للنادي ليتم تزكيتها بالإجماع من قبل الأعضاء في موعد الاقتراع لدى عقد الجمعية العمومية للنادي.
ومع فتح باب الترشح كثرت الأحاديث عن أسماء مرشحة عدة لتولي رئاسة مجلس الإدارة، بينما يعد الأقرب الثنائي زياد اليوسف وماجد النفيعي، وسط تطلع جماهيري من مجلس الإدارة القادم في احتواء الأزمات وحلحلة الالتزامات المالية الواقعة على كاهل النادي والعمل على عودة الفريق الأول لتوهجه.
وكشف النادي الأهلي عن الشروط الواجب توفرها في المتقدمين للترشح لمنصب الرئيس، وهي أن يكون مواطناً سعودياً، وحاصلاً على مؤهل لا يقل عن شهادة البكالوريوس أو معادلة الشهادة في حال الحصول على شهادة أجنبية. كما نصت الشروط على أن يكون المتقدم لعضوية مجلس الإدارة حاصلاً على شهادة لا تقل عن الثانوية العامة، وألا يقل عمره عن 25 عاماً، ولا يزيد عن 65 عاماً، وأن يتقدم للجنة رئيس القائمة المرشحة للرئاسة خلال فترة الترشح وتوقيع إقرار خطي يتحمل المسؤولية القانونية عن قراراته وتصرفاته خلال فترة المجلس وخلوه من أي مانع من موانع الترشح الواردة في هذه اللائحة.
ويحق لكل عضو في الجمعية العمومية تنطبق عليه شروط العضوية الترشح والحضور والتصويت إذا مضى على عضويته ثلاثة أشهر فأكثر من تاريخ قبوله كعضو في النادي، ويحق لكل شخص يرغب في الانضمام لعضوية النادي عند فتح باب الترشح الحضور والتصويت والترشح إذا قام بسداد المقابل المالي للعضوية لمدة أربع سنوات قادمة، ويعتبر عضواً اعتباراً من تاريخ سداده المقابل المالي للعضوية.
وكمرحلة أولية بعد فتح باب الترشح، سيتم يوم الجمعة المقبلة فحص إعلان والقائمة الأولية للمرشحين والناخبين، تليها فتح باب الطعون ضد القائمة الأولية لمدة يوم واحد، ومن ثم النظر فيما قدم من طعون مقدمة، قبل إعلان القائمة النهائية للمرشحين والناخبين، تليها موعد الاقتراع وعقد الجمعية العمومية ومن ثم الطعن على إجراءات عقد الجمعية العمومية والنظر في الطعون ضد إجراءات انعقاد الجمعية، قبل اعتماد مجلس إدارة رسمياً من قبل وزارة الرياضة.
من جهة أخرى، واصل فريق الأهلي صحوته بالفوز على الشرطة العراقي أول من أمس في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، ليرفع الفريق للنقطة السابعة في جدول ترتيب المجموعة الثالثة ليحتل بها المركز الثالث بالتساوي مع استقلال طهران الوصيف بفارق الأهداف عنه.
ويواجه الأهلي نظيره الاستقلال غداً (الثلاثاء) على أن يلعب الدحيل مع الشرطة العراقي في الجولة الخامسة من دور المجموعات للبطولة الآسيوية.
وشدد الروماني لورينت ريجيكامب، مدرب الأهلي على أهمية الفوز الذي حققه فريقه أمام نظيره الشرطة العراقي، مشيراً إلى أن فريقه حقق 3 نقاط هامة في مشواره بالبطولة، رغم مروره بفترة صعبة، حيث يخوض الفريق مباراة كل 3 أيام.
وتعهد ريجيكامب بالعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في المباراتين المقبلتين أمام الاستقلال والدحيل، للمضي قدماً في البطولة، مشيداً بإمكانيات لاعب الفريق عبد الرحمن غريب، حيث قال إن اللاعب يستطيع اللعب في أكثر من مركز كجناح أيمن وأيسر وأن على اللاعب أن يسعى لتعزيز نجوميته في الفترة القادمة.
وظهر الأهلي بشكل مميز بقيادة المدرب ريجيكامب، الذي يحسب له نجاحه في عملية التنظيم الدفاعي ومعالجة أخطاء الدفاعية، منذ مباراة الدحيل في الجولة الثانية، حيث اختفت المساحات بين قلبي الدفاع، بالإضافة إلى تألق الظهيرين عبد الله حسون وعبد الباسط هندي في الجانبين الدفاعي والهجومي. فضلاً تقارب خطوط الفريق.
كما يحسب للمدرب ريجيكامب استعادة توهج المهاجم عمر السومة، حيث استطاع تسجيل الهدف الأول في شباك الشرطة بعد مرور 5 دقائق، ليرفع رصيده إلى 4 أهداف في 4 مباريات، كما أنه صنع الهدف الثاني الذي سجله عبد الرحمن غريب، ليرفع رصيده من الصناعة إلى هدفين، بعدما صنع هدفاً في المباراة الماضية.
وبهدف السومة في مرمى الشرطة يرتفع رصيده إلى 25 هدفاً مع فريقي القادسية الكويتي والأهلي، نجح في إحرازهم بالبطولة الآسيوية. وأصبح في المركز الخامس بجدول ترتيب الهدافين التاريخيين لبطولة دوري أبطال آسيا بالنظام الحديث منذ 2003. متساوياً مع ريكاردو جولارت، لاعب جوانجزو الصيني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.