الأردن يأمل إلغاء كل أنواع الحظر في 1 يوليو المقبل

شخص يضع الكمامة بمسجد في عمّان (رويترز)
شخص يضع الكمامة بمسجد في عمّان (رويترز)
TT

الأردن يأمل إلغاء كل أنواع الحظر في 1 يوليو المقبل

شخص يضع الكمامة بمسجد في عمّان (رويترز)
شخص يضع الكمامة بمسجد في عمّان (رويترز)

قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، صخر دودين، اليوم الأحد، إن بلاده تأمل الوصول إلى «صيف آمن»، وإلغاء كل أنواع الحظر والإغلاقات في 1 يوليو (تموز) المقبل.
وقال دودين، وهو المتحدث الرسمي باسم الحكومة، في إيجاز صحافي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «لدى الحكومة خطة بعيدة المدى تتضمن فتح القطاعات كاملة وإلغاء كل أنواع الحظر والإغلاق والعودة إلى الحياة الطبيعية والوصول إلى صيف آمن؛ هذه الخطة من المؤمل لها أن تبدأ في الأول من يوليو المقبل». وأضاف: «من أجل الوصول إلى هذا الصيف الآمن؛ فلا بد للناس من أن يُقبلوا على أخذ اللقاحات، وهي موجودة ومتعاقد على كميات كبيرة منها تفوق العشرة ملايين مطعوم، ودفعنا أثمانها. كل ما نطلبه هو أن تزيد كثافة إقبال الناس على أخذ المطاعيم».
وأكد دودين أن «الحكومة ومن أجل زيادة عمليات التطعيم زادت عدد فرق التطعيم المتنقلة من 25 فرقة إلى 125 فرقة متنقلة، لكي تذهب وتطعم القطاعات المختلفة». وبحسب الوزير؛ «فقد تم حتى الآن تطعيم مليون و200 ألف شخص... ولكننا نأمل بتطعيم نحو 3 ملايين شخص مع مجيء شهر يونيو (حزيران) المقبل».
وخلص إلى أن «عدد سكان الأردن يقدر بعشرة ملايين نسمة و(في الإجمالي) عدد الأشخاص الذين من المفترض أن يأخذوا المطاعيم ممن تزيد أعمارهم على 19 عاماً هم بحدود 6 ملايين و249 ألف شخص».
وأشار الوزير إلى أن الحكومة ستتخذ «قرارات تخفيفية غداً»، مضيفاً: «ستسمعون أخباراً طيبة».
وتراجعت أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» في الأردن خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسجلت، السبت، 1259 إصابة و49 وفاة، بعد أن كانت بلغت أرقاماً قياسية الشهر الماضي ووصلت إلى أكثر من 9 آلاف إصابة وأكثر من 100 وفاة في 22 مارس (آذار) الماضي.
وفي الإجمالي سجل الأردن أكثر من 700 ألف إصابة بفيروس «كورونا»، و8615 وفاة.
وقررت الحكومة الأردنية في مارس الماضي إعادة فرض حظر التجول أيام الجمعة، وزيادة ساعات حظر التجول الليلي لتصبح من الساعة السابعة مساءً وحتى السادسة صباحاً (بدلاً من بداية العاشرة ليلاً حتى السادسة صباحاً). كما قررت حينها غلق الحدائق العامة والنوادي الليلية والأكاديميات والأندية الرياضية.
واتخذ الأردن منذ مارس من العام الماضي جملة من الإجراءات للحد من تفشي الوباء في البلاد؛ حيث أُغلقت الجامعات والمدارس، واعتُمد التعليم من بعد لمعظم المراحل التعليمية، فيما حظرت حفلات الزفاف ومجالس العزاء. كما ألزم الأردن مواطنيه بوضع كمامات في الأسواق والأماكن العامة وفرض غرامات على المخالفين شددها مؤخراً.
وبدأ الأردن في 13 يناير (كانون الثاني) الماضي حملة تلقيح ضد فيروس «كورونا»، ومنح «تراخيص طارئة» لخمسة لقاحات هي: «سينوفارم» و«فايزر - بايونتيك» و«أسترازينيكا» و«جونسون آند جونسون» و«سبوتنيك - في».


مقالات ذات صلة

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
TT

تأكيد عربي على دعم «عملية انتقالية جامعة» في سوريا

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخارجية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن، اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم: الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «ندعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبمن فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته».

كما دعا البيان إلى «تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استناداً إلى دستور جديد يُقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وأكد البيان على «دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده بكل الإمكانات اللازمة، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا؛ لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها، ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254».

وشدد على أن «هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية؛ لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات».

إلى ذلك طالب البيان بـ«ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية»، وأكد «ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين».

ودعا إلى «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية».

وحث على «الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة».

أيضاً، أكد البيان «التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها. وتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاج إليه الشعب السوري، بما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

وتطرق إلى العمل على «تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية».

كذلك، أدان البيان توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالاً غاشماً وخرقاً للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في عام 1974، مطالباً بانسحاب القوات الإسرائيلية.

كما أدان الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت الأخرى في سوريا، وأكد أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، مطالباً مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وأوضح أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز على مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.