حكومة الظل في ميانمار ترحب بدعوة «آسيان» إلى وقف العنف

جانب من اجتماع قادة دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) لمناقشة أزمة ميانمار (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع قادة دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) لمناقشة أزمة ميانمار (إ.ب.أ)
TT

حكومة الظل في ميانمار ترحب بدعوة «آسيان» إلى وقف العنف

جانب من اجتماع قادة دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) لمناقشة أزمة ميانمار (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع قادة دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) لمناقشة أزمة ميانمار (إ.ب.أ)

رحبت حكومة الظل التي تتألف من نواب أقالهم العسكريون، بدعوة قادة دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) إلى وقف «العنف العسكري» بعد محادثاتهم حول الأزمة مع رئيس المجموعة العسكرية الحاكمة مينغ أونغ هلاينغ في جاكرتا.
وحضر الجنرال قمة السبت مع قادة الدول العشر الأعضاء في الرابطة لمناقشة الأزمة المتفاقمة في ميانمار، التي تشهد اضطرابات منذ أن أطاح الجيش الحاكمة الفعلية أونغ سان سو تشي، في انقلاب في الأول من فبراير (شباط).
وأسفر قمع الجيش للاحتجاجات شبه اليومية عن مقتل أكثر من 740 شخصاً، حسب المنظمة المحلية «جمعية مساعدة السجناء السياسيين».
وقال النواب المقالون في بيان مساء أمس (السبت)، إن اجتماع الرابطة أسفر عن إجماع على ضرورة «وقف فوري للعنف في بورما». وستعين الرابطة مبعوثاً خاصاً «لتسهيل الوساطة» بين جميع الأطراف، سيكون قادراً على السفر إلى ميانمار.
ورحب متحدث باسم حكومة الظل التي ينتمي عدد كبير من أعضائها إلى «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، حزب سو تشي، بالدعوة إلى إنهاء العنف، معتبراً أنها «نبأ مشجع».
قال وزير التعاون الدولي في حكومة الظل، المعروف باسم الدكتور ساسا ويقيم في مكان سري مع بقية أعضاء البرلمان، إن «هذا ما دعت إليه حكومة الوحدة الوطنية». وأضاف: «ننتظر بفارغ الصبر مشاركة الأمين العام لرابطة جنوب شرقي آسيا (...) ونتطلع إلى تحرك حازم من قبل الرابطة لمتابعة قراراتها واستعادة ديمقراطيتنا وحريتنا لشعبنا وللمنطقة».
وأعضاء حكومة الظل هذه ملاحقون من المجموعة العسكرية بتهمة الخيانة العظمى.
وأثارت مشاركة الجنرال في القمة غضب ناشطين ومجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان وحكومة الظل التي لم تدع إلى المحادثات. وقالت في بيان أمس (السبت)، «نرحب بالاجتماعات التي تساهم في حل للأزمة التي تتفاقم في بورما»، لكن «من المستبعد أن تكون الاجتماعات التي تستثني سكان بورما وتشمل كبير القتلة مين أونغ هلاينغ... مفيدة».



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.