64 «نقطة عسكرية» تركية شمال غربي سوريا

TT

64 «نقطة عسكرية» تركية شمال غربي سوريا

شرعت القوات التركية في إنشاء نقطتين عسكريتين جديدتين في جسر الشغور غرب إدلب في شمال غربي سوريا.
واستقدمت القوات التركية أمس (السبت) آليات عسكرية من بينها دبابات وآلات حفر إلى قرية الزيادية في جسر الشغور، وقامت جرافات بإنشاء سواتر ترابية حول النقطة العسكرية الجديدة، بعد استطلاع المنطقة من جانب قوة استكشافية.
وتقع النقطة الجديدة وسط القرية المطلة على قرى وبلدات سهل الغاب غرب حماة، التي تشهد تصعيداً في العمليات العسكرية بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة وتستهدف منع قوات النظام من التقدم حال فكرت في استئناف العمليات العسكرية.
كانت القوات التركية أنشأت في يناير (كانون الثاني) الماضي نقطة عسكرية جديدة لها في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تقع في بلدة قسطون بسهل الغاب شمال غربي حماة، وأخرى بالقرب من قرية آفس الواقعة شمال مدينة سراقب، الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشيات موالية لها من جنسيات غير سورية، شرق إدلب.
وبذلك، يرتفع عدد النقاط العسكرية التركية في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا إلى 64 نقطة، منذ بدء تطبيق اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في آستانة بين روسيا وتركيا وإيران في عام 2017.
وتعتبر بلدات سهل الغاب في ريف حماة الغربي من أكثر المناطق التي تتعرض لعمليات تسلل وهجمات من قبل قوات النظام السوري والقوات الروسية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا في موسكو في مارس (آذار) 2020، والذي شرعت القوات التركية بعده في إنشاء العديد من النقاط العسكرية في محافظة إدلب، معظمها تركز في منطقة جبل الزاوية جنوب المحافظة، كما تم نقل نقاطها الواقعة في مناطق أخرى في شرق وغرب إدلب إلى ريفها الجنوبي، بعد حصارها من جانب قوات النظام.
وأنشأت القوات التركية عبر نقاطها العسكرية حاجزاً حول جبل الزاوية، من شأنه منع أي تقدمٍ محتمل لقوات لنظام باتجاه المنطقة.
وتشير بيانات إلى امتلاك تركيا 113 موقعاً عسكرياً في شمال سوريا بين قاعدة عسكرية ونقطة مراقبة تنتشر في 5 محافظات، بواقع 55 في حلب، و43 في إدلب، و9 في الرقة، و4 في الحسكة و2 في اللاذقية.
ويشكل انتشار الجيش التركي في شمال غربي سوريا، عائقا أمام تقدم قوات النظام والقوات الروسية والميليشيات الإيرانية، حيث تتوزع النقاط والقواعد العسكرية على شكل خطوط صد تجعل من الصعب تقدم تلك القوات باتجاه مناطق سيطرة المعارضة دون الاشتباك مع القوات التركية مباشرة.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.