الأسهم تستقبل في سنة قياسية 15 مليار دولار جديدة

الأسهم تستقبل في سنة قياسية  15 مليار دولار جديدة
TT

الأسهم تستقبل في سنة قياسية 15 مليار دولار جديدة

الأسهم تستقبل في سنة قياسية  15 مليار دولار جديدة

أظهرت بيانات أسبوعية لتدفقات الصناديق من بنك أوف أميركا، الجمعة، أن المستثمرين ضخوا قرابة 15 مليار دولار في صناديق الأسهم و13.7 مليار دولار في صناديق السندات في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
ورغم أن إجمالي الأموال التي جرى ضخها في الأسهم هذا العام ما زالت عند مستوى قياسي، فإن دخول التدفقات تباطأ في الأسابيع الأخيرة، إذ يجري تداول مؤشرات أسهم رئيسية عند تقييمات شديدة الارتفاع. وسحب المستثمرون 1.3 مليار دولار من أسهم الأسواق الناشئة، وأضافوا 1.4 مليار دولار إلى الأسهم الأوروبية، وفقاً لتحليل بنك أوف أميركا لبيانات «إي. بي. إف.آر».
وفي ظل تلميح بنك كندا المركزي هذا الأسبوع بخفض مشتريات السندات، يقول بنك أوف أميركا إنه وفقاً لأسوأ تصور، فإنه يتوقع أن تخفض البنوك المركزية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة مشترياتها إلى 3.4 تريليون دولار من 8.5 تريليون في 2020. ويتوقع البنك أن تخفض البنوك المركزية الأربعة الكبرى مشتريات السندات إلى 400 مليار دولار في 2022.
وفي الأسواق، فتح المؤشران «ستاندرد أند بورز 500» و«ناسداك» مرتفعين، الجمعة، بينما ضغط انخفاض سهمي «أميركان إكسبريس» و«هني ويل» على المؤشر «داو جونز»، إذ يترقب المستثمرون بيانات لأنشطة الأعمال لقياس وتيرة التعافي الاقتصادي.
ونزل المؤشر «داو جونز» الصناعي 11.4 نقطة أو ما يعادل 0.03 في المائة إلى 33804.52 نقطة. وارتفع المؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 3.8 نقطة أو ما يعادل 0.09 في المائة إلى 4138.78 نقطة، بينما زاد المؤشر «ناسداك» المجمع 43 نقطة أو ما يعادل 0.31 في المائة إلى 13861.367 نقطة.
من جانبها، مضت الأسهم الأوروبية على مسار تكبد أول خسارة أسبوعية في ثمانية أسابيع الجمعة، إذ بدد ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا عالمياً أثر تقارير أرباح قوية، بينما قفز سهم «أولفندس» ومقرها مدريد في أول تداول له بسوق أمستردام.
ونزل المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.56 في المائة بحلول الساعة 1401 بتوقيت غرينتش، متجهاً صوب انخفاض أسبوعي بنحو واحد في المائة. وتلقت معنويات السوق العالمية ضربة عقب تقارير ذكرت أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم زيادة الضريبة على دخل الأثرياء، وهو مقترح يقول البعض إنه سيكون من الصعب تمريره في الكونغرس.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة الجمعة، إذ أثارت قيود حكومية أكثر صرامة لاحتواء الإصابات بـ«كوفيد – 19» مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد، بينما عززت توقعات مخيبة للآمال من «نيدك» الأجواء التي تتسم بالحذر في بداية موسم إعلانات أرباح الشركات.
ونزل المؤشر نيكي 0.57 في المائة ليغلق عند 29020.63 نقطة، بينما خسر المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.39 في المائة إلى 1914.98. ونزل المؤشران ما يزيد على 2 في المائة لكل منهما هذا الأسبوع. وتخطط اليابان، التي تواجه صعوبات لاحتواء ارتفاع جديد في الإصابات بفيروس كورونا، لإعلان حالة طوارئ «قصيرة وقوية» في طوكيو ومدن أخرى كبيرة اعتباراً من 25 أبريل (نيسان) إلى 11 مايو (أيار). وستطلب الحكومة من المطاعم والحانات وصالات الكاريوكي التي تقدم مشروبات كحولية الإغلاق، وعقد المناسبات الرياضية الكبرى بدون جمهور.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.