المعارض الروسي أليكسي نافالني يُنهي إضرابه عن الطعام

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
TT

المعارض الروسي أليكسي نافالني يُنهي إضرابه عن الطعام

المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)
المعارض الروسي أليكسي نافالني (أ.ف.ب)

أعلن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، اليوم الجمعة، انتهاء إضرابه عن الطعام الذي بدأ قبل 24 يوما للتنديد بظروف احتجازه، مثيراً مخاوف جدية بشأن تدهور حالته الصحية.
وكتب نافالني على إنستغرام: «أنا لا أتراجع عن طلبي رؤية الطبيب المناسب. إني أفقد الإحساس في أجزاء من يدي ورجلي (...). في ظل هذا التطور وهذه الظروف بدأت إنهاء إضرابي عن الطعام».
وأضاف أن «الأطباء الذين أثق بهم تماماً أعلنوا أمس أننا حققنا ما يكفي من الأمور لأنهي إضرابي عن الطعام... بفضل الدعم الهائل الذي عبّر عنه أشخاص طيّبون من كل أنحاء البلاد والخارج، لقد أحرزنا تقدماً كبيراً. على مدى شهرين كانوا يسخرون من طلباتي للحصول على رعاية طبية، لم أكن أحصل على أي دواء».
وتجمّع مساء الأربعاء آلاف الأشخاص في عدد كبير من المدن الروسية في تظاهرات دعم لنافالني انتهت بتوقيف أكثر من 1900 شخص.
وكان أطباء مقربون من نافالني، من بينهم طبيبته الشخصية أناستازيا فاسيلييفا، قد ناشدوه أمس الخميس إنهاء إضرابه عن الطعام فوراً، قائلين إنهم يخشون موته أو أضراراً كبيرة في صحته إذا واصل امتناعه عن الأكل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد الأطباء أنه سُمح لهم بالإطلاع على نتائج التحاليل التي أُجريت للمعارض منذ نقله في بداية الأسبوع إلى مستشفى للسجناء الذين يعانون من مرض السلّ.



الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
TT

الأمين العام للأمم المتحدة يرفض أي اجتياح برّي للبنان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)

يرفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أي اجتياح برّي إسرائيلي للبنان، وفق ما أعلن الناطق باسمه اليوم (الاثنين)، في حين تواصل الدولة العبرية غاراتها الدامية على البلاد.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، للصحافيين: «لا نريد رؤية اجتياح برّي من أي نوع كان».

وأكد المتحدث أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان «يونيفيل» لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ «حزب الله» التي تستهدف إسرائيل.
وقال دوجاريك إن «قوات اليونيفيل تظل في مواقعها في المنطقة التابعة لمسؤولية البعثة، في حين أن شدة القتال تمنع تحركاتها وقدرتها على القيام بالمهام الموكلة إليها». وأضاف «نظرًا لشدة التراشق الصاروخي ... هم غير قادرين على القيام بدوريات».