إنذار بحدوث زلزال وتصدعات في منازل بسبب حفل للكشف عن جنس جنين

الشرطة وجدت في أحد المحاجر أشخاصاً اعترفوا بإجراء حفل للكشف عن جنس مولود منتظر عبر استخدام المتفجرات (الغارديان)
الشرطة وجدت في أحد المحاجر أشخاصاً اعترفوا بإجراء حفل للكشف عن جنس مولود منتظر عبر استخدام المتفجرات (الغارديان)
TT

إنذار بحدوث زلزال وتصدعات في منازل بسبب حفل للكشف عن جنس جنين

الشرطة وجدت في أحد المحاجر أشخاصاً اعترفوا بإجراء حفل للكشف عن جنس مولود منتظر عبر استخدام المتفجرات (الغارديان)
الشرطة وجدت في أحد المحاجر أشخاصاً اعترفوا بإجراء حفل للكشف عن جنس مولود منتظر عبر استخدام المتفجرات (الغارديان)

قالت الشرطة إن حفلة مخصصة للكشف عن جنس جنين أقامتها عائلة من ولاية نيو هامبشير الأميركية استخدمت متفجرات أدت إلى ظهور تقارير تنذر بوقوع زلزال، حيث تمكن الناس من سماع الأصوات عبر أنحاء الولاية، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وتلقت الشرطة في كينغستون، وهي بلدة ليست بعيدة عن حدود ماساتشوستس، تقارير عن انفجار قوي مساء الثلاثاء. وبعد الاستجابة للتقرير، وجدت الشرطة في أحد المحاجر أشخاصاً اعترفوا بإجراء حفل للكشف عن جنس مولود منتظر عبر استخدام المتفجرات.
وقالت الشرطة إن مصدر الانفجار كان 80 رطلاً (36 كيلوغراماً) من مادة التانيريت. وأشارت إلى ان الأسرة اعتقدت أن المحجر سيكون المكان الأكثر أماناً لإشعال المتفجرات، التي تباع عادة بدون حاجة إلى إذن معين.
وأفادت شبكة «إن بي سي 10 بوسطن» أن السكان القريبين قالوا إن الانفجار هز منازلهم، وأبلغ البعض عن أضرار في الممتلكات.
وقالت سارة تاغليري، التي تعيش في منزل مجاور للمقلع، «سمعنا هذا الانفجار الفظيع... لقد تسبب في سقوط الصور من الجدران».
وأشار مات زوج سارة إلى أن الجيران أبلغوا عن حدوث تصدعات في أساسات منازلهم جراء الانفجار.
وقالت الشرطة إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وسلم الشخص الذي اشترى المتفجرات نفسه إلى شرطة، لكنها لم تكشف عن هويته.
وأوضحت الشرطة أنها شاهدت مقطع الفيديو المخصص للكشف عن جنس الجنين، ويمكنها تأكيد أنه صبي، حسبما ذكرت شبكة «إن بي سي لوس أنجليس». ولا يزال التحقيق جارياً، وستتخذ السلطات قراراً بشأن الاتهامات.
وتعد الانفجارات من الأنشطة الأحدث في سلسلة من الأفكار الدرامية والخطيرة التي تُستخدم للكشف عن جنس الجنين. وأصبحت هذه الممارسة، التي يعلن خلالها الآباء والأمهات عن جنس الأجنة بطرق متقنة، شائعة منذ حوالي عقد من الزمان.
في مارس (آذار)، قُتل طياران عندما تحطمت طائرتهما في المياه قبالة كانكون أثناء تدفق مادة وردية كجزء من نشاط للكشف عن جنس مولود منتظر، حسبما ذكرت قناة «فوكس نيوز».


مقالات ذات صلة

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

آسيا جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
المشرق العربي عناصر من قوى الأمن السورية ومدنيون يتفقدون مكاناً تعرّض لقصف جوي بحي المزة في دمشق أمس (إ.ب.أ)

هجوم إسرائيلي يستهدف منطقة المزة بدمشق

أفادت «الوكالة العربية السورية» للأنباء (سانا) بأن هجوماً إسرائيلياً استهدف منطقة المزة بدمشق، اليوم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
أميركا اللاتينية جثة الشخص الذي قُتل جراء أحد الانفجارين أمام ساحة أمام المحكمة (أ.ف.ب)

إخلاء المحكمة العليا في البرازيل بعد انفجارين بالقرب منها

قالت الشرطة وشهود إنه جرى إخلاء المحكمة العليا في البرازيل بعد وقوع انفجارين خارج مبناها، مساء أمس الأربعاء، فيما قُتل شخص جراء أحد الانفجارين.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو)
آسيا موقع انفجار قنبلة في محطة السكك الحديدية في كويتا جنوب غربي باكستان (أ.ب)

باكستان: 26 قتيلاً في تفجير نفَّذه انفصاليون بلوش بمحطة للقطارات

قُتل 26 شخصاً على الأقل، بينهم 14 جندياً، صباح اليوم (السبت) جراء تفجير تبناه انفصاليون من البلوش، في محطة القطارات الرئيسية بإقليم بلوشستان.

«الشرق الأوسط» (اسلام آباد)
شؤون إقليمية انفجار في مصفاة نفط «توبراش» في شمال غربي تركيا (إعلام تركي)

انفجار في أكبر مصفاة للنفط في تركيا

مصفاة «توبراش» أكبر مصفاة للنفط في تركيا، وتقع في ولاية كوجا إيلي شمال غربي البلاد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.