إسرائيل: روابطنا الأمنية مع الهند أصبحت في العلن

إسرائيل: روابطنا الأمنية مع الهند أصبحت في العلن
TT

إسرائيل: روابطنا الأمنية مع الهند أصبحت في العلن

إسرائيل: روابطنا الأمنية مع الهند أصبحت في العلن

قال وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون، اليوم (الخميس)، إن العلاقة الأمنية بين بلاده والهند أصبحت في العلن بعد سنوات ظلت خلالها في الخفاء، متعهدا بأن تلعب تل أبيب دورا أكبر في سعي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لبناء قاعدة صناعية.
وظهرت إسرائيل كواحدة من أكبر ثلاث دول تصدر السلاح للهند وزودتها بمعدات منها صواريخ دفاعية بحرية وطائرات بلا طيار؛ لكن مثل هذه التعاملات لم يعلن عنها، ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى خوف الهند من أن تغضب الدول العربية ومواطنيها المسلمين وعددهم كبير.
لكن مودي الذي يرى حزبه القومي الهندوسي في إسرائيل حليفا طبيعيا "ضد التطرف"، عمد إلى تعزيز العلاقات مع إسرائيل في العلن، وبدأ ذلك باجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك العام الماضي.
ومنذ ذلك الحين تبادل كبار المسؤولين الهنود والاسرائيليين الزيارات، ووصل يعلون أمس، الى الهند في أول زيارة يقوم بها وزير دفاع اسرائيلي للبلاد منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1992.
وقال يعلون في كلمة ألقاها في نيودلهي بعد أن حضر معرضا جويا في بنغالور "اعتدنا أن نبقي علاقاتنا الأمنية في الخفاء والآن أنا هنا...في دلهي لاجتمع مع رئيس الوزراء مودي ووزراء آخرين".
وتأتي الزيارة في وقت يجري الجانبان محادثات بشأن اتفاق مهم لتقديم رادارين محمولين جوا، للانذار المبكر لتركيبهما في طائرات هندية روسية الصنع.
وفي عام 2004 قدّمت إسرائيل للهند، 3 من أنظمة فالكون أواكس للانذار المبكر، لتبدأ بينهما شراكة استراتيجية.
كما صرح يعلون بأن إسرائيل مستعدة لمشاركة تكنولوجيا الدفاع مع الهند. حين قال "ننظر إلى الهند بصفتها شريكا وصديقا. ولهذا نحن مستعدون للمشاركة في التكنولوجيا"؛ وأضاف أنه يتطلع إلى سبل لتطوير علاقة الدفاع بين البلدين.
وتحت زعامة مودي سرعت الهند تطويرها للأسلحة في مواجهة وزن الصين المتصاعد. لكن الحكومة تود تقليل اعتمادها على الامدادات الأجنبية وأن تبني بدلا من ذلك قاعدة صناعية في الداخل في اطار حملة ترفع شعار صنع في الهند.



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.