ضغط برلماني على الحكومة البريطانية لتوضيح خطة استئناف السفر الجوي

ضغط برلماني على الحكومة البريطانية لتوضيح خطة استئناف السفر الجوي
TT

ضغط برلماني على الحكومة البريطانية لتوضيح خطة استئناف السفر الجوي

ضغط برلماني على الحكومة البريطانية لتوضيح خطة استئناف السفر الجوي

يضغط نواب البرلمان في المملكة المتحدة على الحكومة لتوضيح خطتها لاستئناف السفر الجوي بحلول نهاية الأسبوع المقبل، قائلين إن القطاعات المعتمدة على السياحة في البلاد تواجه خطر خسارة صيف ثان.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن تقرير للجنة النقل في مجلس العموم نُشر اليوم (الخميس)، أن الخطة التي نشرها في وقت سابق من هذا الشهر فريق عمل لاستئناف الرحلات الخارجية لم تحدد التفاصيل المطلوبة.
وكانت الحكومة قد حددت هدفا يتمثل في استئناف السفر الترفيهي بحلول 17 مايو (أيار)، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا للمضي قدما.
وطلبت اللجنة من الحكومة أن تحدد بحلول الأول من مايو كيف سيتم نقل البلدان بين الفئات في ما يسمى بنظام إشارات المرور الذي سيحكم القيود على الحدود. كما طلبت بديلا يمكن تحمله بشكل أكبر لفحوص "بي سي آر" لكشف الإصابة بكورونا، والتي أقرت الحكومة بأنها تشكل عقبة أمام السفر.
وجاء الضغط وسط مشهد متشدد لقطاع السفر الذي توقف فعليا العام الماضي.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي يوم أمس (الأربعاء)، إن شركات الطيران سوف تخسر 48 مليار دولار هذا العام، مع كون أوروبا هي المنطقة الأبطأ في التعافي.
وأضافت المملكة المتحدة هذا الأسبوع الهند إلى قائمة البلدان التي يُحظر السفر منها وإليها بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا هناك.



محافظ «المركزي التركي» من العلا: مستعدون للتحرك لمواجهة مخاطر خفض الفائدة

محافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» (مؤتمر العلا)
محافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» (مؤتمر العلا)
TT

محافظ «المركزي التركي» من العلا: مستعدون للتحرك لمواجهة مخاطر خفض الفائدة

محافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» (مؤتمر العلا)
محافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» (مؤتمر العلا)

قال محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، في مؤتمر «العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة»، الأحد، إن البنك المركزي التركي «مستعد للتحرك» في مواجهة المخاطر التي قد تنشأ في ظل دورة خفض أسعار الفائدة الحالية.

وأوضح كاراهان أن البنك قد بدأ بتخفيض أسعار الفائدة تدريجياً، منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي؛ حيث خفضها بمقدار 250 نقطة أساس في كل من ديسمبر، ويناير (كانون الثاني). ومع ذلك، أشار كاراهان في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن البنك «ليس في وضع التشغيل الآلي»، بعد خفضين متتاليين، وأنه يمكنه إيقاف أو تعديل حجم تحركات أسعار الفائدة، استناداً إلى البيانات الاقتصادية، وفق «رويترز».

وفي المؤتمر، لفت كاراهان إلى أن حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة، خصوصاً في الولايات المتحدة، تخلق مخاطر بالنسبة لاقتصادات الأسواق الناشئة، بما في ذلك تركيا.

وقال: «هذا يعني أن البنوك المركزية يجب أن تتوخى الحذر الشديد. هناك مخاطر متعددة... ونحن مستعدون للتحرك».

وكان البنك المركزي قد حافظ على سعر الفائدة ثابتاً عند 50 في المائة خلال الأشهر الثمانية التي سبقت ديسمبر الماضي، لكنه خفضه تدريجياً ليصل حالياً إلى 45 في المائة. وبحسب استطلاع أجرته «رويترز»، الشهر الماضي، يُتوقع أن يتم خفضه إلى 30 في المائة بحلول نهاية العام.