ضغط برلماني على الحكومة البريطانية لتوضيح خطة استئناف السفر الجوي

ضغط برلماني على الحكومة البريطانية لتوضيح خطة استئناف السفر الجوي
TT

ضغط برلماني على الحكومة البريطانية لتوضيح خطة استئناف السفر الجوي

ضغط برلماني على الحكومة البريطانية لتوضيح خطة استئناف السفر الجوي

يضغط نواب البرلمان في المملكة المتحدة على الحكومة لتوضيح خطتها لاستئناف السفر الجوي بحلول نهاية الأسبوع المقبل، قائلين إن القطاعات المعتمدة على السياحة في البلاد تواجه خطر خسارة صيف ثان.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن تقرير للجنة النقل في مجلس العموم نُشر اليوم (الخميس)، أن الخطة التي نشرها في وقت سابق من هذا الشهر فريق عمل لاستئناف الرحلات الخارجية لم تحدد التفاصيل المطلوبة.
وكانت الحكومة قد حددت هدفا يتمثل في استئناف السفر الترفيهي بحلول 17 مايو (أيار)، لكنها لم تتخذ قرارا نهائيا للمضي قدما.
وطلبت اللجنة من الحكومة أن تحدد بحلول الأول من مايو كيف سيتم نقل البلدان بين الفئات في ما يسمى بنظام إشارات المرور الذي سيحكم القيود على الحدود. كما طلبت بديلا يمكن تحمله بشكل أكبر لفحوص "بي سي آر" لكشف الإصابة بكورونا، والتي أقرت الحكومة بأنها تشكل عقبة أمام السفر.
وجاء الضغط وسط مشهد متشدد لقطاع السفر الذي توقف فعليا العام الماضي.
وقال الاتحاد الدولي للنقل الجوي يوم أمس (الأربعاء)، إن شركات الطيران سوف تخسر 48 مليار دولار هذا العام، مع كون أوروبا هي المنطقة الأبطأ في التعافي.
وأضافت المملكة المتحدة هذا الأسبوع الهند إلى قائمة البلدان التي يُحظر السفر منها وإليها بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا هناك.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.