التوت المجمد تسبب بالتهاب الكبد الوبائي «أ» بأستراليا

التوت المجمد تسبب بالتهاب الكبد الوبائي «أ» بأستراليا
TT

التوت المجمد تسبب بالتهاب الكبد الوبائي «أ» بأستراليا

التوت المجمد تسبب بالتهاب الكبد الوبائي «أ» بأستراليا

أفادت تقارير إعلامية، اليوم (الخميس)، بأن 13 حالة إصابة مؤكدة بفيروس التهاب الكبد الوبائي «أ» في أستراليا عزيت إلى التوت المجمد المستورد، الذي يلقى رواجا في الدولة.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الطبية في أستراليا، كريس باغولي، للصحافيين إنه «من الممكن أن يُكتشف المزيد من حالات الإصابة بالفيروس»، متنبئا بإصابة نحو 100 شخص بالعدوى، ولكن دون ظهور الأعراض عليهم جميعا. وأضاف باغولي أن «أستراليا تسجل شهريا نحو 20 حالة إصابة بالفيروس الذي يصيب الكبد».
ونشرت إدارة التعليم وتنمية الطفل اليوم، قائمة تضم 22 موقعا يحتمل أن التوت يباع بها.
وسجلت حالات الإصابة الأولى بالتهاب الكبد الوبائي «أ» هذا الأسبوع في ولايات فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وكوينزلاند وأستراليا الغربية. واتضح أن جميع المصابين تناولوا التوت المجمد المعبأ بمعرفة شركة واحدة.
واستدعت شركة «باتيز فودز» المحلية لتوزيع الأغذية، أول من أمس، المنتج. وأشارت بأصابع الاتهام إلى شركة تغليف في الصين كمصدر مرجح للتلوث. ويذكر أن التوت كان مزروعا في دولة تشيلي.
وأثار تفشي الفيروس جدلا بشأن القواعد المنظمة للعلامات التجارية في أستراليا والمقارنة بين المنتجات الزراعية المحلية والمستوردة.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.