بحارة يتدربون في بحيرة فرنسية على تفادي الانحشار بقناة السويس (صور)

من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)
من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)
TT

بحارة يتدربون في بحيرة فرنسية على تفادي الانحشار بقناة السويس (صور)

من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)
من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)

بدفعة بسيطة أعاد فرنسوا مايور تشغيل المحرك وأجرى تعديلاً دقيقاً لعجلة القيادة وهو يوجه سفينة البضائع عبر نقطة ضيقة في قناة السويس... ليست قناة السويس المصرية بل قناة تماثلها وسط غابة فرنسية.

تم إعداد هذه القناة لتدريب ربابنة السفن والملاحين على المناورة في قناة السويس، وهي مهارة سُلّطت عليها الأضواء بعد جنوح سفينة البضائع «إيفر غيفن» في قناة السويس الشهر الماضي وسط رياح شديدة وعاصفة رملية.

أُقيمت القناة بمقياس واحد على 25 من قطاع بقناة السويس الحقيقية. ويتعين على المتدربين توجيه سفينتهم عبر نماذج لسفن حاويات عملاقة دون أن تنحشر في القناة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مايور، العضو المنتدب لمنشأة التدريب في «بور ريفيل» التي بُنيت حول بحيرة في شرق فرنسا، إنه «من الصعب تدبير العواصف الرملية لكن لدينا هبات من الريح تدفع بالسفن في اتجاه أو الآخر».

ويتولى المدربون في أثناء التدريب إثارة مشكلات تتعلق بتوجيه السفن وأعطال في المحركات لمعرفة كيف سيتصرف المتدربون.
والمنشأة الواقعة على سفوح جبال الألب مصممة بما يتيح نماذج مماثلة لبعض من أصعب المواقع في الملاحة العالمية.

وقال مايور إن الحادث الذي وقع للسفينة «إيفر غيفن» وعطّل حركة المرور في قناة السويس ستة أيام وأحدث اضطراباً في التجارة العالمية ربما يدفع شركات نقل بحري إلى إرسال موظفيها للتدريب.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.