بحارة يتدربون في بحيرة فرنسية على تفادي الانحشار بقناة السويس (صور)

من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)
من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)
TT

بحارة يتدربون في بحيرة فرنسية على تفادي الانحشار بقناة السويس (صور)

من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)
من تدريبات البحارة في البحيرة الفرنسية (رويترز)

بدفعة بسيطة أعاد فرنسوا مايور تشغيل المحرك وأجرى تعديلاً دقيقاً لعجلة القيادة وهو يوجه سفينة البضائع عبر نقطة ضيقة في قناة السويس... ليست قناة السويس المصرية بل قناة تماثلها وسط غابة فرنسية.

تم إعداد هذه القناة لتدريب ربابنة السفن والملاحين على المناورة في قناة السويس، وهي مهارة سُلّطت عليها الأضواء بعد جنوح سفينة البضائع «إيفر غيفن» في قناة السويس الشهر الماضي وسط رياح شديدة وعاصفة رملية.

أُقيمت القناة بمقياس واحد على 25 من قطاع بقناة السويس الحقيقية. ويتعين على المتدربين توجيه سفينتهم عبر نماذج لسفن حاويات عملاقة دون أن تنحشر في القناة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مايور، العضو المنتدب لمنشأة التدريب في «بور ريفيل» التي بُنيت حول بحيرة في شرق فرنسا، إنه «من الصعب تدبير العواصف الرملية لكن لدينا هبات من الريح تدفع بالسفن في اتجاه أو الآخر».

ويتولى المدربون في أثناء التدريب إثارة مشكلات تتعلق بتوجيه السفن وأعطال في المحركات لمعرفة كيف سيتصرف المتدربون.
والمنشأة الواقعة على سفوح جبال الألب مصممة بما يتيح نماذج مماثلة لبعض من أصعب المواقع في الملاحة العالمية.

وقال مايور إن الحادث الذي وقع للسفينة «إيفر غيفن» وعطّل حركة المرور في قناة السويس ستة أيام وأحدث اضطراباً في التجارة العالمية ربما يدفع شركات نقل بحري إلى إرسال موظفيها للتدريب.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.