اختطاف عدد غير معلوم من طلاب جامعة نيجيرية

قوات أمن نيجيرية أمام جامعة «غرينفيلد» بولاية كادونا (رويترز)
قوات أمن نيجيرية أمام جامعة «غرينفيلد» بولاية كادونا (رويترز)
TT

اختطاف عدد غير معلوم من طلاب جامعة نيجيرية

قوات أمن نيجيرية أمام جامعة «غرينفيلد» بولاية كادونا (رويترز)
قوات أمن نيجيرية أمام جامعة «غرينفيلد» بولاية كادونا (رويترز)

قالت الشرطة، اليوم (الأربعاء)، إن خاطفين قتلوا شخصاً واحتجزوا عدداً غير معلوم من الطلاب من جامعة في ولاية كادونا، شمال غرب نيجيريا، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة عمليات الخطف بالمؤسسات التعليمية.
ومنذ ديسمبر (كانون الأول) تتعرض المدارس والجامعات في شمال نيجيريا لهجمات متكررة من جماعات مسلحة خطفت أكثر من 700 طالب بهدف الحصول على فدية، حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
ولم تتمكن الحكومة وقوات الأمن إلى حد كبير من وقف الهجمات لأنها تكافح لاحتواء تفاقم العنف والأعمال الإجرامية في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية كادونا عبر الهاتف إن الخاطفين المسلحين جاءوا سيراً على الأقدام واقتحموا جامعة «غرينفيلد» في كادونا الساعة الثامنة والربع مساء تقريباً، أمس (الثلاثاء).
وقال: «قُتل أحد العاملين في الجامعة بالرصاص لكن عدد الطلاب المختطفين غير معلوم»، مضيفاً أن الشرطة من المفترض أن تعرف العدد بالضبط في وقت لاحق، اليوم (الأربعاء).
وقال أحد العاملين بالجامعة، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الخاطفين أخذوا 17 طالباً من الذكور. ولم يتسنّ لوكالة «رويترز» الحصول على تعليق من جامعة «غرينفيلد».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).