الصين تطور طائرة تغوص في الماء وتحلّق في الهواء

الصين تطور طائرة تغوص في الماء وتحلّق في الهواء
TT

الصين تطور طائرة تغوص في الماء وتحلّق في الهواء

الصين تطور طائرة تغوص في الماء وتحلّق في الهواء

طور علماء صينيون مركبة جوية برمائية بدون طيار يمكنها الإقلاع والغوص تحت الماء، وذلك حسبما نشرت وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، اليوم (الأربعاء).
وحسب الوكالة، يتميز تصميم الطائرة بأجنحة ثابتة على جانبي جسمها ومراوح في الأعلى. ويمكن طي أذرع المروحة بعد غوص الطائرة تحت المياه واعادة بسطها عندما تطفو على السطح.
وتم بناء هذه الطائرة من قبل باحثين من جامعة شانغهاي جياوتونغ بعد دراسة استمرت لمدة خمس سنوات ونشرت مؤخرا في المجلة الدولية لهندسة المحيطات.
وفي هذ الاطار، قال المؤلف المشارك تسنغ تشنغ الباحث المساعد في كلية علوم المحيطات بالجامعة، إن التصميم يدمج مفاهيم الطائرات الشراعية تحت الماء والمركبة الجوية غير المأهولة، مما يمكنها من الطيران والتحليق في الهواء والهبوط على الماء والغوص. مضيفا "الرأي السائد أنه لا يمكن للطائرة أن تطير وتغوص في الوقت نفسه، بيد أننا اخترعنا هذه الطائرة لكسر هذه الصورة النمطية، ليسمح لها بالسفر بحرية عبر الهواء والماء".
وذكر الباحثون أنه يمكن للطائرة التي حصلت على براءة الاختراع أن تعمل تحت المياه على عمق 50 مترا ولديها قدرة تحميل قصوى تبلغ خمسة كيلوغرامات. وتم اختبارها العام الماضي في بحيرة تشيانداو بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين، وستخضع لتجارب بحرية خلال العام الجاري في بحر الصين الجنوبي.
من جانب آخر، قال خبراء إنه يمكن استخدام هذه الطائرة على نطاق واسع في البحث والانقاذ البحريين بالاضافة الى العلوم والهندسة البحرية.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.