أب يشكو من قص شعر ابنته دون إذنه في مدرسة أميركية (صور)

جيمي هوفماير يشكو عبر صفحته بموقع «فيسبوك» مما تعرضت له ابنته (ديلي ميل)
جيمي هوفماير يشكو عبر صفحته بموقع «فيسبوك» مما تعرضت له ابنته (ديلي ميل)
TT

أب يشكو من قص شعر ابنته دون إذنه في مدرسة أميركية (صور)

جيمي هوفماير يشكو عبر صفحته بموقع «فيسبوك» مما تعرضت له ابنته (ديلي ميل)
جيمي هوفماير يشكو عبر صفحته بموقع «فيسبوك» مما تعرضت له ابنته (ديلي ميل)

عبر جيمي هوفماير والد طفلة (سنوات) عن غضبه من قص معلمة في مدرسة لشعر ابنته بدون أذنه، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأوضح هوفماير من ولاية ساوث كارولينا الأميركية، في تصريحات تلفزيونية، أنه فوجئ بعد إرسال ابنته إلى المدرسة بكامل شعرها أنها رجعت باكية بشعر مقصوص.
وأضاف أن البنت قصت شعرها 3 مرات هذا الأسبوع، المرة الأولى قصه زميل لها، والثانية مصفف شعر، والثالثة معلمتها دون إذنه.

وقال: «حتى لو فعلوا بدافع طيبة قلوبهم، فبمجرد أن يروا النتيجة كان عليهم الاعتراف بالخطأ وربما يجب أن يتصلوا بي وإخباري بما حدث».
وأوضح أن زميل ابنته في المدرسة قص لها شعرها خلال عودتهما إلى المنزل في حافلة المدرسة، وقال إنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد لأنه طفل وقام لاحقاً بالذهاب بابنته لمحل لتصفيف الشعر حيث قصت جزءاً منه.

وتابع أنه في اليوم التالي، فوجئ بعودتها من المدرسة وهي تبكي بعدما قصت معلمة شعرها، وقال إنه حاول الاتصال بالمدرسة عدة مرات لمعرفة تفسير ما حدث ولماذا اعتقدت المعلمة أنه من المقبول أن تقص شعر ابنته دون إذن.
وقال إنه رغم تلقيه اعتذاراً، فإن المدرسة رفضت عرض مقطع فيديو له لما حدث في الحافلة وفي المدرسة، قال: «أود أن يتحملوا مسؤولياتهم».



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.