أب يشكو من قص شعر ابنته دون إذنه في مدرسة أميركية (صور)

جيمي هوفماير يشكو عبر صفحته بموقع «فيسبوك» مما تعرضت له ابنته (ديلي ميل)
جيمي هوفماير يشكو عبر صفحته بموقع «فيسبوك» مما تعرضت له ابنته (ديلي ميل)
TT

أب يشكو من قص شعر ابنته دون إذنه في مدرسة أميركية (صور)

جيمي هوفماير يشكو عبر صفحته بموقع «فيسبوك» مما تعرضت له ابنته (ديلي ميل)
جيمي هوفماير يشكو عبر صفحته بموقع «فيسبوك» مما تعرضت له ابنته (ديلي ميل)

عبر جيمي هوفماير والد طفلة (سنوات) عن غضبه من قص معلمة في مدرسة لشعر ابنته بدون أذنه، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأوضح هوفماير من ولاية ساوث كارولينا الأميركية، في تصريحات تلفزيونية، أنه فوجئ بعد إرسال ابنته إلى المدرسة بكامل شعرها أنها رجعت باكية بشعر مقصوص.
وأضاف أن البنت قصت شعرها 3 مرات هذا الأسبوع، المرة الأولى قصه زميل لها، والثانية مصفف شعر، والثالثة معلمتها دون إذنه.

وقال: «حتى لو فعلوا بدافع طيبة قلوبهم، فبمجرد أن يروا النتيجة كان عليهم الاعتراف بالخطأ وربما يجب أن يتصلوا بي وإخباري بما حدث».
وأوضح أن زميل ابنته في المدرسة قص لها شعرها خلال عودتهما إلى المنزل في حافلة المدرسة، وقال إنه لم يأخذ الأمر على محمل الجد لأنه طفل وقام لاحقاً بالذهاب بابنته لمحل لتصفيف الشعر حيث قصت جزءاً منه.

وتابع أنه في اليوم التالي، فوجئ بعودتها من المدرسة وهي تبكي بعدما قصت معلمة شعرها، وقال إنه حاول الاتصال بالمدرسة عدة مرات لمعرفة تفسير ما حدث ولماذا اعتقدت المعلمة أنه من المقبول أن تقص شعر ابنته دون إذن.
وقال إنه رغم تلقيه اعتذاراً، فإن المدرسة رفضت عرض مقطع فيديو له لما حدث في الحافلة وفي المدرسة، قال: «أود أن يتحملوا مسؤولياتهم».



«أولو»... علماء يزعمون اكتشاف «لون لم يسبق أن رآه أحد»

العالم أوستن رووردا (جامعة كاليفورنيا)
العالم أوستن رووردا (جامعة كاليفورنيا)
TT

«أولو»... علماء يزعمون اكتشاف «لون لم يسبق أن رآه أحد»

العالم أوستن رووردا (جامعة كاليفورنيا)
العالم أوستن رووردا (جامعة كاليفورنيا)

بعد أن عاش البشر على الأرض لقرون، قد يظنون أنهم رأوا كل شيء. لكن وفقاً لفريق من العلماء فهذا غير صحيح، فالفريق يدّعي أنه اختبر «لوناً لم يره أحد من قبل».

ويأتي هذا الادعاء الجريء والمثير للجدل في أعقاب تجربة قام فيها باحثون من الولايات المتحدة بإطلاق نبضات ليزر على أعينهم. ويقولون إنه من خلال تحفيز خلايا فردية في شبكية العين، «دفع الليزر إدراكهم إلى ما يتجاوز حدوده الطبيعية»، وفق ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية.

ولم يكن وصفهم للون لافتاً للنظر، فالأشخاص الخمسة الذين شاهدوه أطلقوا عليه اسم «الأزرق المخضر»، لكنهم يقولون إن هذا لا يعكس تماماً ثراء التجربة.

وقال رين نج، مهندس كهربائي في جامعة كاليفورنيا: «توقعنا منذ البداية أنها ستبدو إشارة لونية غير مسبوقة، لكننا لم نكن نعرف ما سيفعله الدماغ بها. لقد كانت مذهلة. إنها مُشبعة بشكل لا يُصدق».

وشارك الباحثون صورة لـ«مربع فيروزي» لإعطاء إحساس باللون، الذي أطلقوا عليه اسم «أولو»، لكنهم أكدوا أن اللون لا يمكن تجربته بحق إلا من خلال التلاعب بالليزر في شبكية العين.

صورة «المربع الفيروزي» التي شاركها الباحثون

وقال أوستن رووردا، عالم الرؤية في الفريق: «لا توجد طريقة لنقل هذا اللون عبر مقال أو شاشة». وأضاف: «الفكرة الأساسية هي أن هذا ليس اللون الذي نراه، إنه ببساطة ليس كذلك. اللون الذي نراه (في المربع) هو نسخة منه، لكنه يتضاءل تماماً بالمقارنة مع تجربة اللون الطبيعي».

ويُدرك البشر الألوان المألوفة عندما يسقط الضوء على خلايا حساسة للألوان تُسمى «المخاريط» في شبكية العين.

وهناك ثلاثة أنواع من المخاريط حساسة للأطوال الموجية الطويلة (L) والمتوسطة (M) والقصيرة (S).

والضوء الطبيعي هو مزيج من أطوال موجية متعددة تُحفز المخاريط (L) و(M) و(S) بدرجات متفاوتة. وتُدرك الاختلافات كألوان مختلفة. ويُحفز الضوء الأحمر المخاريط (L) بشكل أساسي، بينما يُنشط الضوء الأزرق المخاريط (S). لكن المخاريط (M) تقع في المنتصف، ولا يوجد ضوء طبيعي يُثيرها بمفرده.

وشرع فريق العلماء في التغلب على هذا القيد. حيث بدأ الباحثون برسم خريطة لجزء صغير من شبكية عين شخص ما لتحديد مواقع مخاريطه (M) بدقة. ثم استُخدم الليزر لمسح الشبكية. وعند فحص مخروط (M)، وبعد ضبط حركة العين، يُطلق الليزر نبضة ضوئية صغيرة لتحفيز الخلية، قبل الانتقال إلى المخروط التالي.

والنتيجة، كما نُشر في مجلة «ساينس أدفانسز»، هي بقعة لونية في مجال الرؤية بحجم ضعف حجم البدر تقريباً، ويتجاوز لونها النطاق الطبيعي للعين المجردة لأن مخاريط (M) تُحفز بشكل شبه حصري، وهي حالة لا يمكن للضوء الطبيعي تحقيقها.