الملكة إليزابيث تشكر الشعب على تكريم الأمير فيليب

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (رويترز)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (رويترز)
TT

الملكة إليزابيث تشكر الشعب على تكريم الأمير فيليب

ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (رويترز)
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (رويترز)

أصدرت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية رسالة شكر لأبناء الشعب على تكريمهم لزوجها المتوفى حديثاً الأمير فيليب.
وبمناسبة عيد ميلادها الخامس والتسعين، أصدرت الملكة بياناً قالت فيه إنها تلقت «عدداً من رسائل التمنيات الطيبة» بهذه المناسبة المهمة، مضيفةً أنها «تقدّرها (الرسائل) كثيراً».
وقالت الملكة: «بينما نعيش كأسرة في فترة حزن شديد، فإنه يسعدنا جميعاً أن نرى ونستمع إلى الإشادة بزوجي، من أولئك الموجودين داخل المملكة المتحدة والكومنولث ومن أنحاء العالم».
كما قالت: «أودّ أنا وعائلتي أن أشكركم جميعاً على الدعم واللطف الذي أظهرتموه لنا في الأيام الماضية. لقد تأثرنا بشدة، وما زلنا نتذكر أن فيليب كان له مثل هذا التأثير غير العادي على عدد لا يُحصى من الأشخاص طوال حياته».
وتقضي الملكة عيد ميلادها هذا العام في قلعة وندسور حيث لا تزال في حالة حداد بعد وفاة زوجها دوق إدنبره، حسب بيان صادر عن قصر باكنغهام.
وكتب القصر على «تويتر» اليوم (الأربعاء)، أن «اليوم هو عيد ميلاد الملكة الخامس والتسعين... هذا العام، الملكة لا تزال في قلعة وندسور في فترة حداد ملكي بعد وفاة دوق إدنبره».
ودُفن الأمير فيليب يوم السبت في جنازة على الطراز العسكري بعد وفاته في 9 أبريل (نيسان) عن 99 عاماً.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.