تحتاج 5 دقائق...عادات يومية بسيطة لصحة أفضل على المدى الطويل

قضاء الدقائق الأولى من صباحك في شرب الماء يمنح جسمك القدرة على الحفاظ على توازن السوائل خلال اليوم (أرشيفية - رويترز)
قضاء الدقائق الأولى من صباحك في شرب الماء يمنح جسمك القدرة على الحفاظ على توازن السوائل خلال اليوم (أرشيفية - رويترز)
TT

تحتاج 5 دقائق...عادات يومية بسيطة لصحة أفضل على المدى الطويل

قضاء الدقائق الأولى من صباحك في شرب الماء يمنح جسمك القدرة على الحفاظ على توازن السوائل خلال اليوم (أرشيفية - رويترز)
قضاء الدقائق الأولى من صباحك في شرب الماء يمنح جسمك القدرة على الحفاظ على توازن السوائل خلال اليوم (أرشيفية - رويترز)

سواء كان الأمر يتعلق بالاستيقاظ في الساعة الخامسة صباحاً لممارسة رياضة الركض أو قضاء فترة ما بعد الظهيرة في ممارسة التأمل، فإن بناء نوع من العادات الصحية التي يتبعها المشاهير والمؤثرون قد يكون أمراً غير واقعي بالنسبة لمعظم الناس.
نحاول جميعاً بذل قصارى جهدنا للالتزام بروتين جيد، ولكن مع العمل والالتزامات العائلية وتخفيف إجراءات الإغلاق المرتبطة بـ«كورونا» في العديد من الأماكن، من الصعب الحفاظ على نمط حياة متوازن كل يوم. والحيلة هي بناء عادات صغيرة - إجراءات روتينية بسيطة ومستدامة لا تستهلك الكثير من الوقت، ولكنها تجعلك تشعر وكأن كل شيء تحت السيطرة، حيث يستغرق كل منها أقل من خمس دقائق فقط، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
*5 دقائق من كتابة اليوميات
لتدوين اليوميات العديد من الفوائد العظيمة، ولكنه ملحوظ لتأثيره على التوتر، فضلاً عن قدرته على مساعدتنا في إعادة صياغة أفكارنا بشكل إيجابي.
لست مضطراً لكتابة صفحات النثر لجني المكاسب أيضاً. مجرد قضاء بعض الوقت في تدوين حفنة من الأفكار يمكن أن يساعدك على تحسين مزاجك والعمل على تحقيق الأهداف الشخصية.
*العلاج بالماء البارد
قد لا يكون الاستحمام بمياه باردة ممتعاً في الكثير من الأوقات، ولكن وفقاً لخبير الصحة ويم هوف المعروف أيضاً باسم «ذا آيسمان»، فإن تحدي المياه الجليدية قد يمنحنا المزيد من الطاقة ونوماً أفضل وتركيزاً محسناً.
يمكن أن يساعدك خفض درجة الحرارة في الحمام الصباحي أيضاً على التعافي بعد جلسة تمرين مكثفة، حيث يُعتقد أنه يساعد في تقليل آلام العضلات وتقرحها وتورمها.
* التركيز على شيء واحد
تجعلنا بداية فصل الربيع نتوق إلى مساحات نظيفة وهادئة للاسترخاء فيها، ولكن لا يجب أن يكون تنسيق منزلنا مهمة ضخمة طوال اليوم.
والتركيز على التخلص من الفوضى الدقيقة هو نهج أكثر عقلانية واستدامة للحياة الصحية. ما عليك سوى تخصيص خمس دقائق لفرز شيء واحد كل يوم، سواء كان ذلك درجاً غير مرغوب فيه أو خزانة طعام أو كومة من الملابس التي تحتاج لتنظيف.
*ترتيب السرير
لا شيء أكثر إحباطاً من العودة إلى المنزل لنجد سريرا غير مرتب. يعتبر قضاء بعض الوقت في ترتيب غرفة نومك طريقة جيدة لبدء اليوم بشكل صحيح، ويهيئك ذلك لإنجاز بقية المهام في قائمة أعمالك.
وقد تساعدك هذه الخطوة أيضاً إذا كنت تعاني من الأرق الناجم عن الإغلاق. وجدت دراسة أجرتها «ذا سليب فاونديشين» أن الأشخاص الذين يرتبون فراشهم في الصباح أكثر عرضة بنسبة 19 في المائة للنوم بشكل جيد ليلاً.
*شرب كوب من الماء كل صباح
لا يقتصر شرب الماء في الصباح فقط على بدء يومك بطريقة جيدة، فقد وجدت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في الهضم والحفاظ على بشرة صافية وزيادة مستويات تركيزك.
رغم أنه قد يكون من المغري التوجه مباشرة إلى إبريق القهوة، فإن قضاء الدقائق الخمس الأولى من صباحك في احتساء كوب من الماء قد يمنح جسمك القدرة على الحفاظ على توازن السوائل خلال اليوم.


مقالات ذات صلة

اكتشاف ثوري بالدماغ قد يساعد في تطوير دواء يحمل فوائد «اليوغا»

صحتك أشخاص يمارسون رياضة اليوغا (رويترز)

اكتشاف ثوري بالدماغ قد يساعد في تطوير دواء يحمل فوائد «اليوغا»

توصّل عدد من الباحثين إلى دائرة بالدماغ مسؤولة عن التنفس الطوعي والتنظيم العاطفي، في اكتشاف قد يؤدي إلى علاجات جديدة لاضطرابات القلق والتوتر.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يُعرف ألم الدورة الشهرية بعسر الطمث والذي يحدث في الحوض أو البطن لمدة تصل إلى ثلاثة أيام عادةً بمجرد بدء النزيف (أ.ب)

دراسة تربط بين الاكتئاب وآلام الدورة الشهرية

أشارت دراسة جديدة إلى أن الاكتئاب قد يكون سبباً لألم الدورة الشهرية عند النساء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
علوم الربو التحسسي يؤدي الى مضاعفات تنفسية

كيف يحفز عثُّ الغبار المنزلي الربوَ التحسسي؟

انهيار «التسامح المناعي» يتسبب فيه

د. وفا جاسم الرجب (جدة)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
تكنولوجيا يحاول العلماء الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموعد الوفاة (رويترز)

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بموعد وفاتك؟

يحاول تطبيق «ساعة الموت» المدعوم بالذكاء الاصطناعي التنبؤ بتوقيت وفاة شخص ما، بناءً على مجموعة من المعطيات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

جاد خاطر لـ«الشرق الأوسط»: تفاجأت بالشهرة التي حققتها مع «العميل»

مع أبطال «العميل» الذين ألفوا عائلة حقيقية (إنستغرام الفنان)
مع أبطال «العميل» الذين ألفوا عائلة حقيقية (إنستغرام الفنان)
TT

جاد خاطر لـ«الشرق الأوسط»: تفاجأت بالشهرة التي حققتها مع «العميل»

مع أبطال «العميل» الذين ألفوا عائلة حقيقية (إنستغرام الفنان)
مع أبطال «العميل» الذين ألفوا عائلة حقيقية (إنستغرام الفنان)

يلفتك بأدائه رغم مساحات أدوار صغيرة يجسدها. فالممثل جاد خاطر سبق ولفتنا في مسلسلات عربية عدة، كما في «الحدّ»، وكذلك في «ستيليتو» و«لآخر نفس» وغيرها.

ولكن في مشاركته الأخيرة ضمن مسلسل «العميل» حقق جاد الانتشار الأوسع، ومن خلال دور «يامن» الشاب المرتبك دائماً والبسيط بتصرفاته أحرز الفرق. فحجم الدور وفّر له فرصة رغِب بها. يقول جاد خاطر لـ«الشرق الأوسط» إن عمله ضمن هذا المسلسل زوّده بالخبرة والراحة، كما أنه استمتع بالوقوف إلى جانب نجوم عرب كبار. ومع «تانت ميادة» كما ينادي الممثلة يارا صبري والصديقة ميا سعيد ألفوا عائلة حقيقية.

يسير جاد خاطر بخطى ثابتة في مشواره. لم يستبق الأمور أو يستعجلها. درس كلّ خطوة من خطواته بإتقان. عرف كيف يختار أدواراً قليلة مبتعداً عن كثرة الإطلالات الدرامية. ويتابع: «سبق وتعرّف إليّ العالم العربي من خلال مشاركتي في (ستيليتو)، واليوم استقبلوني بحب كبير في (العميل). لقد تفاجأت بالشهرة التي حققتها من خلاله»، وأضاف: «لم أتوقع للعمل كل هذا الانتشار، ولكننا جميعاً عملنا بجهد وتعبنا، فكانت رحلة صعبة وقاسية في آن، حفظنا منها ذكريات جميلة لن ننساها».

مع الممثل إيلي الهبر في كواليس «العميل» (إنستغرام الفنان)

في رأيه عندما يرتاح الممثل في أجواءِ عمله فلا بد أن يعطي كثيراً. «كنت أدرك ماذا أفعل ومع مَن أتعامل، فجميعهم غمروني بعطائهم وتواضعهم، وعلى مدى 90 حلقة كان لا بد أن أؤلف مع يارا صبري وميا سعيد عائلة حقيقية، فغالبية مشاهدي جرت معهما، وهو ما ولّد بيننا هذه الألفة والودّ».

يشيد جاد خاطر بقلم كاتب العمل رامي كوسا: «لقد عرف كيف يَحبِك النص بأسلوب شيّق. صحيح أنه معرّب من التركية، ولكن لمسته برزت بشكل ملحوظ، أعطى لكل شخصية حقّها، وكنا كما المشاهد اليوم نتفاجأ بأحداث العمل، فعندما تسلّمنا النص لم يكن مكتملاً. فأتت جرعات التّشويق والإثارة لتزيد من حماسنا».

يُبدي جاد حبّه للأدوار المركبّة فهي تسمح له بأن يجتهد ويستخدم تجاربه ودروسه في كلية الفنون. «يحضّني بعضهم على لعب الأدوار الكوميدية، لا مانع لدي، بيد أن المركّب منها يجذبني أكثر. وعلى الممثل أن يجيد لعب كل الشخصيات».

في «العميل» يتقمّص جاد شخصية يامن الشاب الذي يلازم الأم ميادة (يارا صبري) في مطعم تديره. شخصيته العفوية والبسيطة عَلِقت في ذهن المشاهد. كما أن نبرة صوته المميزة أضافت إلى أدائه حضوراً من نوع آخر. «يلعب صوتي من دون شك دوره في أدواري. أعرف كيف أستعمله لا سيما أنه ينمّ عن نبرة حازمة. استغرق الأمر وقتاً حتى لاحظت هذا الأمر».

صبّ جاد كل الحب في دوره (يامن) في «العميل»، يقول: «تماهيت مع شخصيته لأخر حد. فأنا هكذا دائماً أحب الشخصية التي أمثلها ولو كانت شريرة أو معقدة، فأقف على خلفيتها لأتقبلها، وهو ما يسمح لي بتقديمها على أفضل وجه».

تربطه اليوم علاقة وطيدة بـ«تانت ميادة» يارا صبري (إنستغرام الفنان)

يصف تعاونه مع فريق عمل مسلسل «العميل» بأنه من أهدأ التجارب التي خاضها. «كان الفريق بأكمله منسجماً مع بعضه بعضاً. وهذا الأمر برز بشكل واضح في سياق العمل وعلى الشاشة».

مشاهده مع أيمن زيدان لم تكن كثيرة، وكذلك الأمر مع فادي صبيح. ويعلّق: «الاثنان رائعان وقد تحدثت مع نفسي أكثر من مرة كوني أقف أمام عمالقة تمثيل. فوجودي فجأة بين هذا النوع من الممثلين سبق وعشته مع سلافة معمار وكاريس بشّار. واليوم أضيف إليهما سامر إسماعيل وأيمن زيدان وفادي صبيح ويارا صبري. فهم بمثابة أوسمة أعلقها على مشواري الفني».

يكنّ جاد كثيراً من الاحترام والحب للممثلة يارا صبري. «أحياناً كانت مشاعري الحقيقية تخرج لا شعورياً في مشهد بيني وبينها. إنها أستاذة تمثيل بكل ما للكلمة من معنى، وشخصيتها الحقيقية تشبه الدور الذي تجسّده. فاختلطت أحاسيسي لا سيما أثناء قراءتي النص. فجاد الممثل تطوّر ونضج أكثر من يامن، ولذلك أُعدّ هذا الدور من بين الأكثر اختلافاً عن شخصيتي الحقيقية».

جاد خاطر لفت انتباه المشاهد بدور يامن في العميل (إنستغرام الفنان)

قريباً يطل جاد خاطر في عمل درامي جديد «مش مهم الاسم». وهو من كتابة كلوديا مرشيليان وإخراج ليال راجحة. «شخصيتي في هذا المسلسل تختلف تماماً عمّا سبقها. وأتمنى أن أحقّق إعجاب المشاهد من خلاله».

ويختم جاد خاطر متحدثاً عن الأدوار التي يتمنى تجسيدها: «أحب كما سبق وذكرت المركّبة منها التي تحتاج إلى تفكير وتركيز، وربما يوماً ما في استطاعتي أن أجسّد دور شخص مصاب بالتوحد. فسأنكب من دون شك على البحث عن هذه الحالات لأقدمها على أفضل وجه. فالأمراض المزمنة والاضطرابات النفسية وغيرها من الأدوار أفضلها على سواها».