هبوط أسهم آسيا والمحيط الهادئ

وسط مخاوف من موجة جديدة لكورونا

هبوط أسهم آسيا والمحيط الهادئ
TT

هبوط أسهم آسيا والمحيط الهادئ

هبوط أسهم آسيا والمحيط الهادئ

تراجعت الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم (الأربعاء)، على خطى الخسائر في وول ستريت وفي البورصات الأوروبية، وسط مخاوف من موجة جديدة لوباء كورونا.
وانخفض مؤشر نيكي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 2% تقريبا لليوم الثاني على التوالي، حيث أثار ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مخاوف من موجة جديدة وقيود جديدة.
وخسر مؤشر نيكي 83. 591 نقطة أو 03. 2% ليغلق عند 55. 28508 نقطة بعد أن انخفض بنسبة 97. 1% في اليوم السابق.
وتراجع مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا للأسهم اليابانية 07. 38 نقطة أو 98. 1% إلى 18. 1888 اليوم.
وتراجع مؤشر كوسبي الرئيسي للأسهم الكورية الجنوبية 04. 49 نقطة أو بنسبة 52. 1% ليغلق عند 66. 3171 نقطة.
كما انخفض مؤشر إس أند بي/آيه.إس.إكس 200 الرئيسي للأسهم الأسترالية بنسبة 29. 0% خلال اليوم، وانخفض مؤشر أول أوردينريز الأوسع نطاقا في ختام التعاملات بنسبة 32. 0% .
وتراجع مؤشر هانج سنج في هونغ كونغ 34. 497 نقطة أو بنسبة 7. 1%، ليتداول عند 39. 28638، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 14. 1 نقطة أو 03. 0% إلى 09. 3474 .



قيود «طالبان» تعيق المساعدات الإنسانية في أفغانستان

صورة أرشيفية لقوات «طالبان» تقوم بدورية على مدرج بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية من مطار حميد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانستان كابل يوم 31 أغسطس 2021 (رويترز)
صورة أرشيفية لقوات «طالبان» تقوم بدورية على مدرج بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية من مطار حميد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانستان كابل يوم 31 أغسطس 2021 (رويترز)
TT

قيود «طالبان» تعيق المساعدات الإنسانية في أفغانستان

صورة أرشيفية لقوات «طالبان» تقوم بدورية على مدرج بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية من مطار حميد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانستان كابل يوم 31 أغسطس 2021 (رويترز)
صورة أرشيفية لقوات «طالبان» تقوم بدورية على مدرج بعد يوم من انسحاب القوات الأميركية من مطار حميد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانستان كابل يوم 31 أغسطس 2021 (رويترز)

​قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لـ«وكالة الأنباء الألمانية» الثلاثاء، إن تدخل حركة «طالبان» يجعل من نقل المساعدات الإنسانية تحدياً متزايداً.

ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أبلغ الشركاء في مجال المساعدات الإنسانية في سبتمبر (أيلول) 2024، عن 173 حادثاً أعاق إيصال المساعدات، بما في ذلك التدخل في الأنشطة الإنسانية، والقيود المفروضة على تنقل الوكالات أو الموظفين أو البضائع داخل البلاد، والعنف ضد عمال الإغاثة.

فتاة أفغانية تمر يوم 5 نوفمبر 2024 أمام تماثيل «بوذا باميان» التي دمرتها «طالبان» عام 2001 (أ.ف.ب)

وأضافت الوكالة الأممية أن التدخلات التي واجهها الشركاء في مجال المساعدات الإنسانية، كانت ذات طبيعة بيروقراطية وإدارية في المقام الأول.

وأجبرت هذه التحديات وكالات الإغاثة على تعليق 83 مشروعاً مؤقتاً، ونقل عملياتها، والحد من أنشطتها.

وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أن العمليات الإنسانية أصبحت معقدة بشكل متزايد خلال العامين الماضيين، بما في ذلك بسبب النقص الحاد في التمويل.

ووفقاً لأرقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، تلقت أفغانستان تمويلاً للمساعدات الإنسانية بقيمة نحو 7.‏6 مليار دولار أميركي، من منذ استيلاء «طالبان» على السلطة في أغسطس (آب) 2021.

بائع أفغاني يتحدث مع أحد الزبائن (يمين) بمتجره لبيع الكتب على جانب الطريق في كابل يوم 3 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وفي حين لم تعلِّق حكومة «طالبان» بشكل مباشر على تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن مسؤولي «طالبان» دعوا المجتمع الدولي إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية.

وتعاني أفغانستان من أزمة اقتصادية منذ استيلاء حركة «طالبان» على الحكم، بعد انسحاب قوات الولايات المتحدة وحلفائها من أفغانستان في أغسطس عام 2021، وشكَّلت حكومة لم يتم الاعتراف بها دولياً.

وربطت دول كثيرة الاعتراف بحكومة «طالبان» بتشكيل حكومة تضم كل الأطياف السياسية، وضمان حقوق المرأة، وقطع العلاقات مع الجماعات المتطرفة.