«الإغلاق» يؤدي إلى التهاب اللفافة الأخمصية للقدمين نتيجة تبديل الأحذية بالنعال

يشعر الشخص بألم في الكعب غير المدعوم (غيتي)
يشعر الشخص بألم في الكعب غير المدعوم (غيتي)
TT

«الإغلاق» يؤدي إلى التهاب اللفافة الأخمصية للقدمين نتيجة تبديل الأحذية بالنعال

يشعر الشخص بألم في الكعب غير المدعوم (غيتي)
يشعر الشخص بألم في الكعب غير المدعوم (غيتي)

بعد أكثر من عام قضى الناس معظمه في منازلهم حفاة القدمين أو ربما بنعال خفيفة، حذر خبراء بريطانيون من أن ذلك يمكن أن يكون له تأثير ضار على القدمين. فتبديل الأحذية بنعال مرنة يعني أن بعض البريطانيين ربما تغيرت شكل أقدامهم بسبب عدم وجود دعامة أسفل الكعب، وهو ما يمكن أن يسبب حالة تُعرف باسم «التهاب اللفافة الأخمصية»، التي عادة ما يصاحبها ألم في قوس القدم أو الكعب. و«اللفافة الأخمصية» هي جزء من القدم يربط عظم الكعب بأصابع القدم، حسب صحيفة «ميترو» اللندنية.
عادة ما يجري رصد وتشخيص الحالة لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً، لكن العمل من المنزل وقضاء المزيد من الوقت بداخله يعني أن المزيد من الأشخاص بفئات عمرية مختلفة ربما يعانون من الأعراض المؤلمة ذاتها.
في هذا الصدد، أفادت إيما ماكوناتشي، اختصاصية طب الأقدام والمتحدث باسم كلية طب الأقدام، في تصريح لصحيفة «ذا صن» البريطانية بأنه «يمكن أن تتمدد الأربطة في القدم، وقد يشعر الشخص بألم في كعبه بسبب الكعب غير المدعوم. ولذلك؛ إذا لم يتم دعم قدميك، فيمكنك أن تشعر بالإجهاد. فارتداء النعال المرنة طوال الوقت يؤدي في النهاية إلى خسائر فادحة». أضافت ماكوناتشي، أن «العديد من المرضى يعانون من مشاكل في القدمين ويحاولون حل هذه المشكلات بأنفسهم، لكن أطباء الأقدام منفتحون للغاية ومتاحون للمساعدة». وقالت خبيرة طب الأقدام، إن رعاية القدم بشكل أفضل يمكن أن تساعد الناس على اكتشاف العلامات المبكرة لحالات أخرى مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكري.
جاءت تعليقات ماكوناتشي بعد أن أفاد الخبراء بأنهم لاحظوا أعداداً متزايدة من الأشخاص الذين يعانون من تورم أصابع القدم الحمراء فيما يعتقد أنه عرض آخر لفيروس كورونا. وقال العلماء، إن حالة الجلد، المعروفة باسم «كوفيد الأصابع»، كشفت عن أن بعض المرضى المصابين بالفيروس يصابون بتورم واحمرار الجلد لأشهر عدة. تظهر الأعراض عادة في غضون أسبوع إلى أربعة أسابيع من الإصابة وتؤدي إلى تورم أصابع القدم أو ظهور التهاب، وفقاً لـ«الرابطة الدولية لجمعيات الأمراض الجلدية»، و«الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.